السلام عليكم . . هذا موضوع أنقله لكم كمقدمة لموضوع ما زلت أحضّره وأكتبه .
إن صديقك هو كفاية حاجاتك .
هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر .
هو مائدتك وموقدك .
لأنّك تأتي إليه جائعاً , وتسعى وراءه مستدفئاً .
فإذا أوضح لك صديقك فكره فلا تخش أن تصرّح بما في فكرك من النفي أو أن تحتفظ بما في
ذهنك من الإيجاب .
لأن الجبل يبدو للمتسلق له أكثر وضوحاً وكبراً من السهل البعيد .
وإذا صمت صديقك ولم يتكلّم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه .
لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات في إنماء جميع الأفكار والرغبات والتمنيات
التي يشترك الأصدقاء بفرح عظيم في قطف ثمارها اليانعات .
وإن فارقك صديقك فلا تحزن على فراقه .
لأن ما تتعشقه فيه , أكثر من كل شيئ سواه , ربما يكون في حين غيابه أوضح في عيني محبتك
منه في حين حضوره .
ولا يكن لكم في الصداقة من غاية ترجونها غير أن تزيدوا في عمق نفوسكم .
لأن المحبة التي لا رجاء لها سوى كشف الغطاء عن أسرارها , ليست محبة , بل هي شبكة تلقى
في بحر الحياة ولا تمسك إلا غير النافع .
وليكن أفضل ما عندك لصديقك .
فإن كان يجدر به أن يعرف جزر حياتك , فالأجدر بك أيضاً أن تظهر له مدّها .
لأنّه ماذا ترتجي من الصديق الذي تسعى إليه لتقضي معه ساعاتك المعدودة في هذا الوجود ؟
فاسعَ بالأحرى إلى الصديق الذي يحيي أيامك ولياليك .
لأن له وحده قد أعطي أن يكمّل حاجاتك , لا لفراغك ويبوستك .
وليكن ملاك الأفراح واللذات المتبادلة مرفوعاً فوق حلاوة الصداقة . لأن القلب يجد صباحه
في الندى العالق بالصغيرات , فينتعش ويستعيد قوّته .
اللهم صل على محمـــــد وآل محمــــد وعجل لوليّهم الفــــــرج
إن صديقك هو كفاية حاجاتك .
هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر .
هو مائدتك وموقدك .
لأنّك تأتي إليه جائعاً , وتسعى وراءه مستدفئاً .
فإذا أوضح لك صديقك فكره فلا تخش أن تصرّح بما في فكرك من النفي أو أن تحتفظ بما في
ذهنك من الإيجاب .
لأن الجبل يبدو للمتسلق له أكثر وضوحاً وكبراً من السهل البعيد .
وإذا صمت صديقك ولم يتكلّم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه .
لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات في إنماء جميع الأفكار والرغبات والتمنيات
التي يشترك الأصدقاء بفرح عظيم في قطف ثمارها اليانعات .
وإن فارقك صديقك فلا تحزن على فراقه .
لأن ما تتعشقه فيه , أكثر من كل شيئ سواه , ربما يكون في حين غيابه أوضح في عيني محبتك
منه في حين حضوره .
ولا يكن لكم في الصداقة من غاية ترجونها غير أن تزيدوا في عمق نفوسكم .
لأن المحبة التي لا رجاء لها سوى كشف الغطاء عن أسرارها , ليست محبة , بل هي شبكة تلقى
في بحر الحياة ولا تمسك إلا غير النافع .
وليكن أفضل ما عندك لصديقك .
فإن كان يجدر به أن يعرف جزر حياتك , فالأجدر بك أيضاً أن تظهر له مدّها .
لأنّه ماذا ترتجي من الصديق الذي تسعى إليه لتقضي معه ساعاتك المعدودة في هذا الوجود ؟
فاسعَ بالأحرى إلى الصديق الذي يحيي أيامك ولياليك .
لأن له وحده قد أعطي أن يكمّل حاجاتك , لا لفراغك ويبوستك .
وليكن ملاك الأفراح واللذات المتبادلة مرفوعاً فوق حلاوة الصداقة . لأن القلب يجد صباحه
في الندى العالق بالصغيرات , فينتعش ويستعيد قوّته .
اللهم صل على محمـــــد وآل محمــــد وعجل لوليّهم الفــــــرج