يجب علينا أن نهتمّ بتصحيح معتقداتنا وتطبيقها على الأحكام الواقعيّة والنفس الأمريّة,ولا نتخطّى حدود الإعتدال وننحرف لا نحو الإفراط والغلو ولا نحو التفريط والإجحاف.وبحسب القول الثمين لأمير المؤمنين عليه السّلام:
يهلك فيّ رجلان:محبٌّ مفرط,وباهت مفترٍ(يمنع وصول الحق إلى الآخرين).
يعتقد البعض_بجهلهم وعدم علمهم_أنّهم بذكرهم عبارات الغلو والإفراط بحقّ أمير المؤمنين عليه السّلام .. يتقرّبون بذلك إليه ويسكنون حرم أمن ولايته,وأنّهم بقراءتهم لبعض الأشعار الجاهليّة والعاميّة التي هي ليست فقط غير مقبولة ومرضيّ بها عند المعصومين عليهم السّلام,بل مُوجبة حتماً لبراءتهم منها مراراً,ومسبّبة لاشمئزاز روحهم ونفوسهم المقدّسة,كالشعر الذي يقرأ هذه الأيام في محافل ولادته:
من شدّة الحبّ الذي أولاه حيدر...صار وكأنّه ليس لديه نبيّ أصلاً.
أو القول بأنّ الدرجة التي نالها الرسول الأكرم توزن بواسطة علاقته وارتباطه بعليّ بن أبي طالب وتعرف من خلالها,كما هو الحال بالنسبة لسائر الأنبياء.
هؤلاء العوام لا يفهمون كلام أمير المؤمنين عليه السّلام حينما يقول:
أنا عبدٌ من عبيد محمّد.
أو عندما يبيّن كيفيّة متابعته والتزامه بأوامر رسول الله:
ولقد كنت أتّبعه اتّباع الفصيل أثر أمّه.
أي أنّي كنت أتّبع رسول الله وأعمل بأوامره,كما يتبع ولد الناقة أمّه.
إذاً ما هو المبرّر لطرح هذه الأباطيل والمزخرفات؟! وهل يدلّ هذا الأمر على غير البعد عن إدراك المعارف الحقّة لمدرسة أهل البيت,واللعب بالقيم وتطبيق الأفكار الخاصّة على مباني التشيّع المتين والمسلّم القبول,وإعطاء المبرّر للمخالفين لأجل طمس الحقائق النورانيّة لمدرسة أهل البيت,وإبراز المسوّغ من وراء هذه الشعارات للتغلّب على الحقّ وإحياء الباطل؟!
للأسف!هذه الآفة ليست منحصرة بخصوص العوام وغير المطّلعين على المعارف الشيعيّة الأصيلة,بل إنّها لوّثت ساحة الكثير من أهل العلم والمعرفة.فهي كلمات تنشأ من أشخاص جاهلين وغير بارزين وتصدر عن تخيّلاتهم لتدنّس الساحة المقدّسة لأوليائنا الكرام.
وفي مقابل هؤلاء,قام أشخاص من باب الجهل وعدم العلم أيضاً,بتنزيل الأئمّة المعصومين عليهم السلام إلى منزلة إنسان عادي ومستوى بشر متعارف,فقاسوا حركاتهم وسكناتهم وكلماتهم على الكلام العادي والتصرّف المتعارف للناس,وجعلوهم سواء في ذلك.
يهلك فيّ رجلان:محبٌّ مفرط,وباهت مفترٍ(يمنع وصول الحق إلى الآخرين).
يعتقد البعض_بجهلهم وعدم علمهم_أنّهم بذكرهم عبارات الغلو والإفراط بحقّ أمير المؤمنين عليه السّلام .. يتقرّبون بذلك إليه ويسكنون حرم أمن ولايته,وأنّهم بقراءتهم لبعض الأشعار الجاهليّة والعاميّة التي هي ليست فقط غير مقبولة ومرضيّ بها عند المعصومين عليهم السّلام,بل مُوجبة حتماً لبراءتهم منها مراراً,ومسبّبة لاشمئزاز روحهم ونفوسهم المقدّسة,كالشعر الذي يقرأ هذه الأيام في محافل ولادته:
من شدّة الحبّ الذي أولاه حيدر...صار وكأنّه ليس لديه نبيّ أصلاً.
أو القول بأنّ الدرجة التي نالها الرسول الأكرم توزن بواسطة علاقته وارتباطه بعليّ بن أبي طالب وتعرف من خلالها,كما هو الحال بالنسبة لسائر الأنبياء.
هؤلاء العوام لا يفهمون كلام أمير المؤمنين عليه السّلام حينما يقول:
أنا عبدٌ من عبيد محمّد.
أو عندما يبيّن كيفيّة متابعته والتزامه بأوامر رسول الله:
ولقد كنت أتّبعه اتّباع الفصيل أثر أمّه.
أي أنّي كنت أتّبع رسول الله وأعمل بأوامره,كما يتبع ولد الناقة أمّه.
إذاً ما هو المبرّر لطرح هذه الأباطيل والمزخرفات؟! وهل يدلّ هذا الأمر على غير البعد عن إدراك المعارف الحقّة لمدرسة أهل البيت,واللعب بالقيم وتطبيق الأفكار الخاصّة على مباني التشيّع المتين والمسلّم القبول,وإعطاء المبرّر للمخالفين لأجل طمس الحقائق النورانيّة لمدرسة أهل البيت,وإبراز المسوّغ من وراء هذه الشعارات للتغلّب على الحقّ وإحياء الباطل؟!
للأسف!هذه الآفة ليست منحصرة بخصوص العوام وغير المطّلعين على المعارف الشيعيّة الأصيلة,بل إنّها لوّثت ساحة الكثير من أهل العلم والمعرفة.فهي كلمات تنشأ من أشخاص جاهلين وغير بارزين وتصدر عن تخيّلاتهم لتدنّس الساحة المقدّسة لأوليائنا الكرام.
وفي مقابل هؤلاء,قام أشخاص من باب الجهل وعدم العلم أيضاً,بتنزيل الأئمّة المعصومين عليهم السلام إلى منزلة إنسان عادي ومستوى بشر متعارف,فقاسوا حركاتهم وسكناتهم وكلماتهم على الكلام العادي والتصرّف المتعارف للناس,وجعلوهم سواء في ذلك.