قال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين﴾ 19.
الصدق ضد الكذب وغالباً ما يكون في القول، ولا بدّ لتحققه في القول وغيره من مطابقة ظاهر الإنسان من قول وفعل لباطنه، والصدق من المفردات التربوية التي لها صلة وثيقة بإيمان الإنسان وعلاقته بالله، وبسلوكه الاجتماعي في علاقته بالناس والمجتمع، وقد ورد في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة أن الصدق: "رأس الإيمان، ودعامة الإيمان، ولباس الدين"، و "روح الكلام"، و "فيه صلاح كل شيء". قال الإمام علي عليه السلام: "الصدق خير القول" 20، وقال الإمام الصادق عليه السلام: "زينة الحديث الصدق"، "ومن صدق لسانه زكى عمله" 21.
وينبغي السعي للحصول على ملكة الصدق وسيطرتها على النفس قبل الدخول في الحديث قال الإمام الباقر عليه السلام: "تعلموا الصدق قبل الحديث" 22.
و الصدق كقيمة وسلوك مقدّم على الكذب، قال الإمام علي عليه السلام: "الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرّك على الكذب حيث ينفعك" 23.
خاتمة:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة".
اللهم صل على محمـــــد وآل محمــــد وعجل لوليّهم الفــــــرج
الصدق ضد الكذب وغالباً ما يكون في القول، ولا بدّ لتحققه في القول وغيره من مطابقة ظاهر الإنسان من قول وفعل لباطنه، والصدق من المفردات التربوية التي لها صلة وثيقة بإيمان الإنسان وعلاقته بالله، وبسلوكه الاجتماعي في علاقته بالناس والمجتمع، وقد ورد في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة أن الصدق: "رأس الإيمان، ودعامة الإيمان، ولباس الدين"، و "روح الكلام"، و "فيه صلاح كل شيء". قال الإمام علي عليه السلام: "الصدق خير القول" 20، وقال الإمام الصادق عليه السلام: "زينة الحديث الصدق"، "ومن صدق لسانه زكى عمله" 21.
وينبغي السعي للحصول على ملكة الصدق وسيطرتها على النفس قبل الدخول في الحديث قال الإمام الباقر عليه السلام: "تعلموا الصدق قبل الحديث" 22.
و الصدق كقيمة وسلوك مقدّم على الكذب، قال الإمام علي عليه السلام: "الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرّك على الكذب حيث ينفعك" 23.
خاتمة:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة".
اللهم صل على محمـــــد وآل محمــــد وعجل لوليّهم الفــــــرج