جهاز السيّدة فاطمة عليها السلام ((زواج النورين))
جهاز السيّدة فاطمة عليها السلام يمثّل بساطة الإسلام وزهد فاطمة وزوجها وقناعتهما ورضاهما بالقليل، أمّا الجهاز نفسه كما تواتر على ألسنة الرواة، ودوّن في كتب الثقات، هو:
اشترى لها الإمام قميصاً بسبعة دراهم.
واشترى خماراً لغطاء الرأس بأربعة دراهم وقطيفة سوداء خيبرية.
وثوب له زغب.
وعباءة قصيرة بيضاء.
ومنشفة.
وفرشان: أحدهما ليف، والآخر صوف.
ومخدة ليف.
وأربعة متكّات حشوها من نبات الأرض.
وسرير من جريد النخل.
وجلد كبش.
وحصير.
وستار من صوف.
وقدح من خشب.
ورحى للطحن.
وإناء من نحاس للعجن والغسيل.
وقربتان: كبيرة وصغيرة.
ووعاء من ورق النخل مزفت.
وجرّة خضراء وكوزان من خزف.
ومنخل.
فكان جهاز السيّدة فاطمة عليها السلام سيّدة نساء العالمين رائعاً في بساطته لأفضل زوجين بعيداً عن بذخ الدنيا وترفها وتعقيدها وفي هذه الدار ولد الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة فعاشا أفضل تربية.
لقد تزوّجت سيّدة نساء العالمين فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه وآله على سنّة بسيطة زاهدة في الدنيا رغم كون أبيها زعيماً للمسلمين. في حين كانت زيجات طغاة مكّة، معروفة بالبذخ والترف في المراسم والأثاث.
فتعجّب الكافرون ودهش المسلمون لهذه السنّة الإلهية الرائعة؛ فأصبحت مناراً للآخرين وقدوة يحتذى بها للراغبين. في حين كانت زعامات مكّة، تستورد البضائع المتنوّعة والشهيرة من الدولتين الفارسية والرومية.
جهاز السيّدة فاطمة عليها السلام يمثّل بساطة الإسلام وزهد فاطمة وزوجها وقناعتهما ورضاهما بالقليل، أمّا الجهاز نفسه كما تواتر على ألسنة الرواة، ودوّن في كتب الثقات، هو:
اشترى لها الإمام قميصاً بسبعة دراهم.
واشترى خماراً لغطاء الرأس بأربعة دراهم وقطيفة سوداء خيبرية.
وثوب له زغب.
وعباءة قصيرة بيضاء.
ومنشفة.
وفرشان: أحدهما ليف، والآخر صوف.
ومخدة ليف.
وأربعة متكّات حشوها من نبات الأرض.
وسرير من جريد النخل.
وجلد كبش.
وحصير.
وستار من صوف.
وقدح من خشب.
ورحى للطحن.
وإناء من نحاس للعجن والغسيل.
وقربتان: كبيرة وصغيرة.
ووعاء من ورق النخل مزفت.
وجرّة خضراء وكوزان من خزف.
ومنخل.
فكان جهاز السيّدة فاطمة عليها السلام سيّدة نساء العالمين رائعاً في بساطته لأفضل زوجين بعيداً عن بذخ الدنيا وترفها وتعقيدها وفي هذه الدار ولد الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة فعاشا أفضل تربية.
لقد تزوّجت سيّدة نساء العالمين فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه وآله على سنّة بسيطة زاهدة في الدنيا رغم كون أبيها زعيماً للمسلمين. في حين كانت زيجات طغاة مكّة، معروفة بالبذخ والترف في المراسم والأثاث.
فتعجّب الكافرون ودهش المسلمون لهذه السنّة الإلهية الرائعة؛ فأصبحت مناراً للآخرين وقدوة يحتذى بها للراغبين. في حين كانت زعامات مكّة، تستورد البضائع المتنوّعة والشهيرة من الدولتين الفارسية والرومية.