بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّي على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهُم
الموت هو إنفصال الروح عن البدن وترك تعلُّقها بالمادة للانتقال إلى عالمٍ آخر وهو العالم الملكوتي ، فالإنسان مركّب من أمرين :
الروح وهي العالم العلوي الملكوتي
والبدن وهو العالم الفلي المادي
فإذا أراد الله تعالى أن يخلُق إنساناً أنزل الروح من عالمها العلوي إلى البدن لتحييه وتحرِّكه ، إذ لولاها لما استطاع البدن أن يتحرّك .
والروح هي جسمٌ رقيق صُبّ في جسمٍ كثيف حيث تشعُّ على كُلِّ أجزاء البدن مثل الشمس التي تشعُّ على الكون لتحييه وتعطيه الدفئ والحرارة ... فما دامت الروح موجودة في البدن فإننا نعتبر الإنسان حيّاً ، لكن بمجرّد انفصالها عنه انفصالاً كليّاً فإنّ حياته تتوقّف فتعود الروح إلى عالمها ويبقى البدن في عالمه حيث يتلاشى ويفنى ، وهذا ما يسمّى الموت ..
هل جهّزنا انفسنا للموت ؟ هل قوينا الزاد ؟؟! ...
اللهمّ صلّي على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهُم
الموت هو إنفصال الروح عن البدن وترك تعلُّقها بالمادة للانتقال إلى عالمٍ آخر وهو العالم الملكوتي ، فالإنسان مركّب من أمرين :
الروح وهي العالم العلوي الملكوتي
والبدن وهو العالم الفلي المادي
فإذا أراد الله تعالى أن يخلُق إنساناً أنزل الروح من عالمها العلوي إلى البدن لتحييه وتحرِّكه ، إذ لولاها لما استطاع البدن أن يتحرّك .
والروح هي جسمٌ رقيق صُبّ في جسمٍ كثيف حيث تشعُّ على كُلِّ أجزاء البدن مثل الشمس التي تشعُّ على الكون لتحييه وتعطيه الدفئ والحرارة ... فما دامت الروح موجودة في البدن فإننا نعتبر الإنسان حيّاً ، لكن بمجرّد انفصالها عنه انفصالاً كليّاً فإنّ حياته تتوقّف فتعود الروح إلى عالمها ويبقى البدن في عالمه حيث يتلاشى ويفنى ، وهذا ما يسمّى الموت ..
هل جهّزنا انفسنا للموت ؟ هل قوينا الزاد ؟؟! ...