هذه قصة لأخوين كانا متحابين كثيراً, يعيشان في توافق تام بمزرعتهما يزرعان معاً ويحصدان معاً .
يزرعان معاً ويحصدان معاً . كل شي مشترك بينهما ...
حتى جاء يوم , اندلع خلاف بينهما بدأ الخلاف بسوء تفاهم . لكن رويدا رويدا .
اتسعت الخلافات واحتد النقاش ... ثم تبعه صمت أليم استمر عدة أسابيع .
وذات يوم , طرق شخص ما على الأخ الأكبر كان عاملاً ماهراً يبحث عن عمل .
أجابه الأخ الأكبر : نعم لدي عمل لك . هل ترى الجانب الثاني من طرف الأخر حيث يقطن أخي ؟؟
لقد أساء إلي وآلمني , وانقطعت الصلة بيننا , أريد أن أثبت له أنني قادر على الأنتقام منه !!
هل ترى الحجارة تلك التي بجوار المنزل !!
أريدك أن تبني بها سوراً عالياً , لأني لا أرغب في رؤيته ثانية .
أجابه العامل: أعتقد بأنني قد فهمت الوضع ؟؟
أعطى الأخ الاكبر للعامل كل الأدوات اللأزمة للعمل .. ثم سافر تاركاً إياه يعمل أسبوعاً كاملاً .
عند عودته من المدينة , كان العامل قد أنهى العمل .
ولكن يالها من مفاجأه !!
فبدلاً من إنشاء سور , بنى جسراً بديعاً .
في تلك اللحظة , خرج الأخ الأصغر من منزلة وجرى صوب أخيه قائلاً :
يالك من أخ رائع !! تبني جسراً بيننا رغم كل ما بدر مني ؟؟ إنني حقاً فخور بك .
وبينما كان الأخوان يحتفلان بالصلح , أخذ العامل في جمع أدواته استعداداً للرحيل .
قال له الأخوان في صوت واحد: لا تذهب انتظر ؟؟ يوجد هنا عمل لك .
ولكنه أجابهما : كنت أود البقاء للعمل معكما , ولكنني ذاهب لبناء جسر أخرى!!
خلاصة القصة :
فلنكن بنائين جسوراً بين الناس ولا نبني أسواراً تفرق بينهما أبداً .
فلنكن من الذين يعملون للسلام والوحدة بين الناس
يزرعان معاً ويحصدان معاً . كل شي مشترك بينهما ...
حتى جاء يوم , اندلع خلاف بينهما بدأ الخلاف بسوء تفاهم . لكن رويدا رويدا .
اتسعت الخلافات واحتد النقاش ... ثم تبعه صمت أليم استمر عدة أسابيع .
وذات يوم , طرق شخص ما على الأخ الأكبر كان عاملاً ماهراً يبحث عن عمل .
أجابه الأخ الأكبر : نعم لدي عمل لك . هل ترى الجانب الثاني من طرف الأخر حيث يقطن أخي ؟؟
لقد أساء إلي وآلمني , وانقطعت الصلة بيننا , أريد أن أثبت له أنني قادر على الأنتقام منه !!
هل ترى الحجارة تلك التي بجوار المنزل !!
أريدك أن تبني بها سوراً عالياً , لأني لا أرغب في رؤيته ثانية .
أجابه العامل: أعتقد بأنني قد فهمت الوضع ؟؟
أعطى الأخ الاكبر للعامل كل الأدوات اللأزمة للعمل .. ثم سافر تاركاً إياه يعمل أسبوعاً كاملاً .
عند عودته من المدينة , كان العامل قد أنهى العمل .
ولكن يالها من مفاجأه !!
فبدلاً من إنشاء سور , بنى جسراً بديعاً .
في تلك اللحظة , خرج الأخ الأصغر من منزلة وجرى صوب أخيه قائلاً :
يالك من أخ رائع !! تبني جسراً بيننا رغم كل ما بدر مني ؟؟ إنني حقاً فخور بك .
وبينما كان الأخوان يحتفلان بالصلح , أخذ العامل في جمع أدواته استعداداً للرحيل .
قال له الأخوان في صوت واحد: لا تذهب انتظر ؟؟ يوجد هنا عمل لك .
ولكنه أجابهما : كنت أود البقاء للعمل معكما , ولكنني ذاهب لبناء جسر أخرى!!
خلاصة القصة :
فلنكن بنائين جسوراً بين الناس ولا نبني أسواراً تفرق بينهما أبداً .
فلنكن من الذين يعملون للسلام والوحدة بين الناس