منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

منتدى محراب النور الثقافي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى محراب النور الثقافي

--------- ملتقى شبابي ثقافي ---------


2 مشترك

    بين ليبيا وسوريا: القذافي "ينتهي".. والأسد "مطمئن"!

    avatar
    ????
    زائر


    بين ليبيا وسوريا: القذافي "ينتهي".. والأسد "مطمئن"! Empty بين ليبيا وسوريا: القذافي "ينتهي".. والأسد "مطمئن"!

    مُساهمة من طرف ???? 23/8/2011, 9:22 am

    عادت ليبيا إلى واجهة الضوء في عطلة نهاية الأسبوع..
    ففجأة، وبعد مرحلة "جمود" طالت نسبياً، تسارعت الأحداث بصورة دراماتيكية ليبدو نظام معمّر القذافي وكأنه "ينهار" على يد من يصفهم بـ"الجرذان"، وليبدو تطوّر الأحداث المفاجئ مرتبطاً بـ"ساعة صفر" أُعلِنت في مكان ما فأدركها من أدركها.
    دون سابق إنذار، تذكر "الثوّار" ثورتهم التي خرجت عن مسارها على مدى الأشهر الماضية والتي حوّلت أرض بلادهم لساحة حرب إقليمية بامتياز، فـ"انتفضوا" بوجه "طاغيتهم" ليضعوا حداً لـ"حملاته" ضدّهم.
    وإذا كان الغرب سارع لاعتبار أنّ نظام القذافي "انتهى" وبدأ بالدعوات لمرحلة "ما بعد القذافي"، فإنّ الرجل لا يزال "يقاوِم"، رغم استسلام "حرسه" ورغم سقوط نجله سيف الاسلام بقبضة الثوار، بعد ساعات فقط على قوله جهاراً أنه لن يرفع الراية أياً كان الثمن.
    وفي المقلب الآخر، لم تحمل أحداث ليبيا أي "إشارة قلق" بالنسبة للنظام السوري الذي لا يزال متمسكاً بنقاط قوة يدرك أنها لديه، فخرج الرئيس السوري بشار الأسد بحديث تلفزيوني دعا فيه شعبه لـ"عدم القلق" وتحدّى فيه الغرب، محذراً إياه من أنّ تداعيات أيّ عمل عسكري ضدّ سوريا ستكون أكثر مما يحتمل.

    هل "انتهى" نظام القذافي؟
    في رسالته الصوتية الأخيرة، لم يستسلم معمر القذافي ولكنه بدا كمن يطوي صفحاته الأخيرة، غصباً عنه.
    كمن يشبه المهزوم الذي لا حول ولا قدرة له، سأل مناصريه كيف يسمحون "لحفنة من المرتزقة والخونة والجرذان بالدخول الى مدينة طرابلس، قبل أن يطالبهم في ما بدا وكأنه "نداء الاستغاثة" الأخير بالزحف إلى ميادين طرابلس لحمايتها. "يجب على محبي ليبيا ان يدافعوا عن طرابلس لتطهيرها من العملاء واسيادهم المستعمرين"، قال القذافي.
    قبله، تحدّث نجله سيف الاسلام، رافعاً شعارات التحدي والعناوين نفسها. "النظام لن يسلّم ولن يرفع الراية البيضاء"، قال سيف الاسلام صباحاً، فإذا به يضطر ليلاً لـ"الاستسلام" رغماً عنه، مع انتشار الأخبار عن إلقاء القبض عليه، وهو ما أكّده في وقت لاحق لويس مورينو-اوكامبو المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، الذي أعلن لوكالة "رويترز" ان هناك التزاما بتسليم سيف الاسلام للمحكمة الجنائية الدولية طبقا لقرار مجلس الامن.
    في غضون ذلك، تدفق تدفق مقاتلو المعارضة على العاصمة الليبية طرابلس بعد انهيار قوات القذافي وخرجت حشود الى الشوارع للاحتفال بذلك ممزقة صور القذافي. ودخل معارضون يلوحون باعلام المعارضة ويطلقون النار في الهواء الساحة الخضراء وهي موقع رمزي كانت الحكومة حتى وقت حديث تستخدمه من اجل المظاهرات الجماهيرية دعما للقذافي. ودخلت في وقت سابق قافلة من قوات المعارضة حيا في غرب المدينة وقامت باطلاق النار في الهواء. ونقلت قناة الجزيرة عن معارضين قولهم ان طرابلس بالكامل اصبحت تحت سيطرتهم باستثناء منطقة باب العزيزية معقل القذافي.

    .. والأسد مرتاح!
    "الرسالة الليبية" لم تنعكس سلبياً على النظام السوري الذي بقي متمسكاً بـ"أوراق قوة" يجزم أنها لا زالت بحوزته، وهو الذي يعتقد جازماً أنّ النموذج الليبي لا يمكن أن يتكرّر في سوريا، حيث كلّ الموازين مختلفة.
    هكذا، حمل حديث الرئيس السوري بشار الأسد التلفزيوني أكثر من رسالة في أكثر من اتجاه بين "طمأنة الجماهير" و"تحدّي الغرب"، وهو الذي حذّر من أنّ تداعيات أي عمل عسكري ضدّ سوريا ستكون أكثر مما يحتمل هذا الغرب.
    واعتبر الأسد أن ما يجري الآن هو معركة "حول السيادة" لم تتوقف حتى في فترات "شهر العسل" بين دمشق وعواصم أخرى في السنوات التي مضت، وإنما الذي تغير هو الأسلوب. وطمأن الأسد شعب بلاده باستبعاده فكرة تدخل عسكري في الشأن السوري، منبها إلى أنه سبق للغرب أن لوّح بهذا الخيار قبل منتصف العقد الماضي مقابل تسويات تطال قرار دمشق وتوجهها السياسي. وقال الأسد إن أي عمل عسكري على سوريا ستكون تداعياته كبيرة مشيرا إلى أن الغرب يعرف بعض إمكانيات سوريا ولا يعرف بعض إمكانياتها الأخرى، في إشارة عسكرية على ما يبدو.
    وحمّل الأسد خطابه رسائل طمأنة أيضاً في الموضوع الاقتصادي إذ أشار إلى أن الحصار على سوريا لم يتوقف عمليا حتى في السنوات التي كانت فيها علاقات سوريا جيدة مع الغرب، مذكرا بتوجه دمشق السابق نحو تعزيز علاقاتها مع الشرق، كما استبعد احتمال المقاطعة الاقتصادية بسبب موقع سوريا الجغرافي والذي يؤثر في التجارة البينية النشطة بين عدة دول محيطة.

    كلمة أخيرة..
    سقط معمر القذافي، لم يسقط معمر القذافي.
    قد تكون نهاية "الثورة" التي انحرفت عن مسارها اقتربت أكثر من أيّ وقت مضى، وإن كانت النهاية قد رُسِمت أصلاً بالنسبة لبعض القادة الأجانب الذين سارعوا لاعلانها، وهم الذين "قادوا" الثورة التي "لا قائد لها" على مدى الأشهر الماضية.
    قد تكون النهاية التي أرادها الليبيون، وهم الذين عانوا الأمرّين مع "طاغية" تمسّك بالحكم ورفض منح شعبه حريته. ولكن ماذا بعد؟ ماذا لو نصّب الغرب نفسه "وصياً" على "الثورة" التي يزعم أنه من "صنعها"؟ هل هذا ما يريده الشعب الليبي كـ"بديل" لمعمر القذافي؟
    Ali Assad
    Ali Assad


    عدد المساهمات : 1613
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 34
    الموقع : لبنان

    بين ليبيا وسوريا: القذافي "ينتهي".. والأسد "مطمئن"! Empty رد: بين ليبيا وسوريا: القذافي "ينتهي".. والأسد "مطمئن"!

    مُساهمة من طرف Ali Assad 24/8/2011, 11:10 pm

    كلمة أخيرة..
    سقط معمر القذافي، لم يسقط معمر القذافي.
    قد تكون نهاية "الثورة" التي انحرفت عن مسارها اقتربت أكثر من أيّ وقت مضى، وإن كانت النهاية قد رُسِمت أصلاً بالنسبة لبعض القادة الأجانب الذين سارعوا لاعلانها، وهم الذين "قادوا" الثورة التي "لا قائد لها" على مدى الأشهر الماضية.
    قد تكون النهاية التي أرادها الليبيون، وهم الذين عانوا الأمرّين مع "طاغية" تمسّك بالحكم ورفض منح شعبه حريته. ولكن ماذا بعد؟ ماذا لو نصّب الغرب نفسه "وصياً" على "الثورة" التي يزعم أنه من "صنعها"؟ هل هذا ما يريده الشعب الليبي كـ"بديل" لمعمر القذافي؟

    shaza
    shaza


    عدد المساهمات : 381
    تاريخ التسجيل : 24/03/2011

    بين ليبيا وسوريا: القذافي "ينتهي".. والأسد "مطمئن"! Empty رد: بين ليبيا وسوريا: القذافي "ينتهي".. والأسد "مطمئن"!

    مُساهمة من طرف shaza 25/8/2011, 5:14 pm

    زنكا زنكا ودارا دارا جار البحث عن معمر القذافي من قبل الثوار.
    مأجور اخي الكريم

    سؤالك عن تنصيب الغرب نفسه وصيا على ليبيا صحيح ومهم في زمن تغيب فيه
    ارادات الشعوب المقاومة او يراد لها التغييب


      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 6:38 pm