سأل رجل اسمه ذعلب امير المؤمنين (ع)عن الله تعالى:يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك ؟
فقال:ويلك يا ذعلب لم أكن بالذي أعبد رباً لم أره.قال: فكيف رأيته؟ صفه لنا.
قال عليه السلام: ويلك لم تره العيون بمشاهدة الابصار, ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان, ويلك يا ذعلب إن ربي لا يوصف بالعبد ولا بالحركة ولا بالسكون, ولا بقيام قيام انتصاب, ولابجيئة ولا ذهاب, لطيف اللطافة لا يوصف باللطف, عظيم العظمة لا يوصف بالعظم, كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر, جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة, مؤمن لا بعبادة, مدرك لا بمجسة(اي مدرك لا بالحواس), قائل لا بلفظ, هو في الاشياء على غير ممازجة, خارج منها على غير مباينة, فوق كل شييء ولا يقال شيء فوقه, أمام كل شيء ولا يقال له أمام, داخل في الاشياء لا كشيء في شيء داخل, وخارج منها لا كشيء من شيء خارج, فخر ذعلب مغشياً عليه فقال: تالله ما سمعت بمثل هذا الجواب, والله لاعدت الى مثلها.
فقال:ويلك يا ذعلب لم أكن بالذي أعبد رباً لم أره.قال: فكيف رأيته؟ صفه لنا.
قال عليه السلام: ويلك لم تره العيون بمشاهدة الابصار, ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان, ويلك يا ذعلب إن ربي لا يوصف بالعبد ولا بالحركة ولا بالسكون, ولا بقيام قيام انتصاب, ولابجيئة ولا ذهاب, لطيف اللطافة لا يوصف باللطف, عظيم العظمة لا يوصف بالعظم, كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر, جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة, مؤمن لا بعبادة, مدرك لا بمجسة(اي مدرك لا بالحواس), قائل لا بلفظ, هو في الاشياء على غير ممازجة, خارج منها على غير مباينة, فوق كل شييء ولا يقال شيء فوقه, أمام كل شيء ولا يقال له أمام, داخل في الاشياء لا كشيء في شيء داخل, وخارج منها لا كشيء من شيء خارج, فخر ذعلب مغشياً عليه فقال: تالله ما سمعت بمثل هذا الجواب, والله لاعدت الى مثلها.