كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد
سأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟
قال الشيخ:
لدي صقران يجب علي أن أروضهما ....
وأرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري ...
ونسران علي أن أدربهما وأقويهما ....
وحية على أن ألجمها ....
وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه ....
ومريض علي أن أعتني به ...
قال الصديق مستغرباً:
ما هذا كله؟ لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده.
قال الرجل الشيخ:
إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة ...
إن الصقران هما عيناي وعلي أن أروضهما على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام ...
والأرنبان هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة ...
والنسران هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين ..
والحية هي لساني الذي علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام ...
والأسد هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شريرة، لأن بصلاحه صلاح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله ...
أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي ...
فلا تدع أي من نزواتك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك واعلم انك يوما ما ستسأل عن اعمالك
سأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟
قال الشيخ:
لدي صقران يجب علي أن أروضهما ....
وأرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري ...
ونسران علي أن أدربهما وأقويهما ....
وحية على أن ألجمها ....
وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه ....
ومريض علي أن أعتني به ...
قال الصديق مستغرباً:
ما هذا كله؟ لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده.
قال الرجل الشيخ:
إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة ...
إن الصقران هما عيناي وعلي أن أروضهما على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام ...
والأرنبان هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة ...
والنسران هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين ..
والحية هي لساني الذي علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام ...
والأسد هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شريرة، لأن بصلاحه صلاح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله ...
أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي ...
فلا تدع أي من نزواتك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك واعلم انك يوما ما ستسأل عن اعمالك