الـــــــــــخـــــــــــــس
يقوّي ويساعد الهضم ويهدّىء الأعصاب ومقوٍّ للبصر ويُخفّف آلام الطمث.
زيت الخس يُخفّض الكوليسترول الضارّ والدهون الثلاثيّة ويعمل على ليونة الشرايين.
وتحدّث الأطباء العرب القدماء مطوّلاً عن فوائد الخس وممّا قالوه أنّه جيّد للمعدة ومبرّد ومنوّم
ومدر للبول وإذا طُبخَ الخس يكون أكثر غذاء ويوافق الّذين يشتكون من معدتهم.
قيمة الخس الغذائيّة والعلاجيّة :
وصِفَ الخس بأنّ قيمته الغذائيّة قليلة بينما الأبحاث الطبيّة والكيميائيّة الحيويّة وتكنولوجيا الغذاء تؤكّد وجود المواد الدهنيّة والبروتينيّة والسعرات الحراريّة فيه إلى جانب غناه بالحديد والفسفور واليود والفلور والزرنيخ والكوبالت والتوتياء والمنغنيز والكبريت والفلورات وغيرها ، والخس غنيٌّ بالماء والأملاح الحيويّة والفيتامينات ومعروف غناه بفتامين ( هـ ) وفيتامين (أ )وفيتامين (د ).
وإكتشف العلماء والباحثون غناه بفيتامين ( هـ ) الّذي هو فيتامين الإخصاب وتوازن الهرمونات الجنسيّة وزيادة إفرازها وهذا ما يؤيّد ما نسبه إليه الطبّ القديم من فائدة في تعزيز القوّ الجنسيّةوقد عالج قدماء المصريين به حالات العقم . وإشتُهرَ عن الخس أنّه عشب الفلاسفة أو عشب الحكمة لأنّه يحتوي على مادّة مهمّة هي ( لاكتوكاريوم ) الّتي تمنح الإنسان الشعور بالهدوء والراحة النفسيّة ولا تترك أثراً كآثار المنوّمات والأدوية المخدّرة.
طرق إستخدام الخس العلاجيّة :
يؤكل الخس فيكون مرطّباً ومسكّناً للألم ومهدّئاً ومنوّماً ومليّناً ومقوّياً للبصر والأعصاب.
ويُعالج التشنّج ويُخفّف من أعراض النقرس ومن حدّة السعال ومفيد في حالات الأرق العصبي
والقلق النفسي . ويُخفّف الخس آلام عسر الطمث ويُخفّض نسبة السكر في الدم لمرضى البول السكريّ
وكذلك يُخفّض الكوليسترول الضارّ عند مرضى الشرايين .
إستخدامه كعصير فيكون مهدّئاً قويّاً ويُستعمل خارجيّاً لعلاج الدمامل والجراحات والبثور ويُستعمل للتجميل وتنقية لون الوجه وصفاء البشرة .
وزيت بذور الخس شفّاف يُستعمل للأكل وهو غنيّ بفيتامين ( هـ ) المفيد في علاج العقم ومقوٍّ للتناسل ،يُخفّف زيت بذور الخس من إرتفاع الكوليسترول الضارّ والدهون الثلاثيّة بدرجة كبيرة وهذه حقيقة علميّة مؤكّدة
ولا تنسونا بدعوة طيّبة بظهر الغيب