الامام الخامنئي : الثورة الإسلامية نموذج للصحوة في المنطقة
اعتبر آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي أن "الصحوة الإسلامية الحالية في المنطقة مستلهمة من الثورة الإسلامية الإيرانية وهي ثمرة لصمود الشعب الإيراني".
وفي كلمة القاها أمام مسؤولي وخبراء ومنتسبي وزارة الامن، وصف الامام الخامنئي الصحوة الاسلامية المتنامية اليوم في المنطقة بـ"الحدث العظيم جدا"، مشيرا الى ان "التطورات الراهنة في المنطقة سيكون لها تأثير في مستقبل العالم".
وأكد سماحته ان "جبهة الاستكبار العالمي وعلى رأسها اميركا تعلم جيدا بأن الثورة الاسلامية في ايران تمثل نموذجا لهذه الحركات الشعبية، لذا فهي تسعى للايحاء بان هذا النموذج يشكل تجربة غير ناجحة وفاشلة، في حين انها (جبهة الاستكبار) شعرت بالعجز امام عظمة الحشود المليونية التي شاركت في مسيرات 11 شباط/ فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران".
وتوقف الامام الخامنئي عند "الحرب الناعمة التي يشنها العدو"، فشدّد على "ضرورة الحفاظ على الانسجام في وزارة الامن، والنظرة البعيدة عن الفئوية، والدقة والحساسية تجاه نفوذ الاعداء والتيارات الفكرية والسياسية المنحرفة، والاستفادة من خبرات الكوادر المتمرسة ذات الخبرة".
ورأى أن "النجاحات التي حققتها الوزارة في الاعوام الاخيرة، ثمرة لحضور القوى المؤمنة والشابة الى جانب القوى الثورية وذات الخبرة"، وأضاف ان "الالتزام بقيم الثورة الاسلامية وتوطين المعرفة والتخصص هما خاصيتان بارزتان لوزارة الامن، حيث ادتا الى
التطور في مختلف الابعاد الفنية والاستخبارية".
وثمن سماحته الجهود المخلصة والدؤوبة لرجال الامن، معتبرا "هذه الوزارة من ضمن الاجهزة النابعة من الثورة الاسلامية"، وقال ان "وزارة الامن وبجهود القوى المؤمنة والملتزمة والمتخصصة والمتفانية والثورية قدمت خدمات كبرى للثورة، وهي الان مركز عظيم للنضال والجهاد في ساحة الحرب الاستخبارية في عالم اليوم".
الامام الخامنئي تحدث عن كيفية تبلور الجهاز الامني في ايران على يد الشباب المؤمن والثوري، فأوضح أن "من المميزات البارزة للجهاز الامني في الجمهورية الإسلامية هي توطينها وعدم اقتباس الانموذج من اي مجموعة امنية اخرى في العالم".
واعتبر سماحته أن "هذه المجموعة النابعة من الثورة الاسلامية تشكيل مؤلف من العمل الدؤوب والتوكل على الله"، وتابع "في ضوء هذه الخصائص الممتازة لهذه المجموعة، فان وزارة الامن ينبغي ان تكون في اعلى مستويات الالتزام بمبادئ وثوابت الثورة والالتزام بالحدود الشرعية والقانونية".
وفي الختام ، رأى الامام الخامنئي أن "الالتزام بالقانون والضوابط امر مهم جدا"، مؤكدا ان "الضرورة للالتزام هي التدين والتقوى والعمل بالقانون والامل بالمستقبل.
اعتبر آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي أن "الصحوة الإسلامية الحالية في المنطقة مستلهمة من الثورة الإسلامية الإيرانية وهي ثمرة لصمود الشعب الإيراني".
وفي كلمة القاها أمام مسؤولي وخبراء ومنتسبي وزارة الامن، وصف الامام الخامنئي الصحوة الاسلامية المتنامية اليوم في المنطقة بـ"الحدث العظيم جدا"، مشيرا الى ان "التطورات الراهنة في المنطقة سيكون لها تأثير في مستقبل العالم".
وأكد سماحته ان "جبهة الاستكبار العالمي وعلى رأسها اميركا تعلم جيدا بأن الثورة الاسلامية في ايران تمثل نموذجا لهذه الحركات الشعبية، لذا فهي تسعى للايحاء بان هذا النموذج يشكل تجربة غير ناجحة وفاشلة، في حين انها (جبهة الاستكبار) شعرت بالعجز امام عظمة الحشود المليونية التي شاركت في مسيرات 11 شباط/ فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران".
وتوقف الامام الخامنئي عند "الحرب الناعمة التي يشنها العدو"، فشدّد على "ضرورة الحفاظ على الانسجام في وزارة الامن، والنظرة البعيدة عن الفئوية، والدقة والحساسية تجاه نفوذ الاعداء والتيارات الفكرية والسياسية المنحرفة، والاستفادة من خبرات الكوادر المتمرسة ذات الخبرة".
ورأى أن "النجاحات التي حققتها الوزارة في الاعوام الاخيرة، ثمرة لحضور القوى المؤمنة والشابة الى جانب القوى الثورية وذات الخبرة"، وأضاف ان "الالتزام بقيم الثورة الاسلامية وتوطين المعرفة والتخصص هما خاصيتان بارزتان لوزارة الامن، حيث ادتا الى
التطور في مختلف الابعاد الفنية والاستخبارية".
وثمن سماحته الجهود المخلصة والدؤوبة لرجال الامن، معتبرا "هذه الوزارة من ضمن الاجهزة النابعة من الثورة الاسلامية"، وقال ان "وزارة الامن وبجهود القوى المؤمنة والملتزمة والمتخصصة والمتفانية والثورية قدمت خدمات كبرى للثورة، وهي الان مركز عظيم للنضال والجهاد في ساحة الحرب الاستخبارية في عالم اليوم".
الامام الخامنئي تحدث عن كيفية تبلور الجهاز الامني في ايران على يد الشباب المؤمن والثوري، فأوضح أن "من المميزات البارزة للجهاز الامني في الجمهورية الإسلامية هي توطينها وعدم اقتباس الانموذج من اي مجموعة امنية اخرى في العالم".
واعتبر سماحته أن "هذه المجموعة النابعة من الثورة الاسلامية تشكيل مؤلف من العمل الدؤوب والتوكل على الله"، وتابع "في ضوء هذه الخصائص الممتازة لهذه المجموعة، فان وزارة الامن ينبغي ان تكون في اعلى مستويات الالتزام بمبادئ وثوابت الثورة والالتزام بالحدود الشرعية والقانونية".
وفي الختام ، رأى الامام الخامنئي أن "الالتزام بالقانون والضوابط امر مهم جدا"، مؤكدا ان "الضرورة للالتزام هي التدين والتقوى والعمل بالقانون والامل بالمستقبل.