منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

منتدى محراب النور الثقافي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى محراب النور الثقافي

--------- ملتقى شبابي ثقافي ---------


4 مشترك

    عالم اليوم..والآلام النفسية للشباب

    Nour Al Zahraa
    Nour Al Zahraa


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011
    العمر : 31

    عالم اليوم..والآلام النفسية للشباب Empty عالم اليوم..والآلام النفسية للشباب

    مُساهمة من طرف Nour Al Zahraa 24/3/2011, 4:35 am

    للأسف، فقد انصرف اهتمام الناس في العالم المعاصر إلى الأمور المادية، بينما طوى النسيان تقريبا الجوانب الأخلاقية و الإيمانية ، التي تبعث على استقرار النفس و اطمئنان البال، و على أثر ذلك، فقد الاتزان بين الجسم والنفس.

    فالعلماء وفي ظل العلوم التجريبية ،عملوا على تحسين الحياة المادية البشرية ،و وفروا ما من شأنه ،أن يريح الإنسان و يرفع عن كاهله عبءالأتعاب الجسمية، لكنهم لم يفكروا قط بعلاج لسلامة الفكر و إصلاح الأخلاق البشرية، و هذا كان السبب في خلق معاناة نفسية و ضغوط عصبية على عامة الناس بنسبة و أخرى، كان لجيل الشباب الحظ الأوفر منها ،وقد أدت به إلى الشعور بالحزن و القلق و الإضطراب و التشتت الفكري و إصابته بالرذائل الأخلاقية و الآلام النفسية ، مما ترك أثرا على قواه الجسمية شاء ذلك أم أبى، فأصبح سببا لتلف الجسم والإسراع نحو الشيخوخة.

    ازدياد الإضطرابات العصبية
    "يقول الدكتور (كارل): بالرغم من أننا بسبيل القضاء على إسهال الأطفال و السل والدفتريا و الحمى التيفوئيدية... الخ فقد حلت محلها أمراض الفساد و الانحلال. فهناك عدد كبير من أمراض الجهاز العصبي و القوى العقلية...

    ففي بعض ولايات أمريكا ، يزيد عدد المجانين الذين يوجدون في المصحات على عدد المرضى الموجودين في جميع المستشفيات الأخرى.وكالجنون فإن الإضطرابات العصبية، و ضعف القوى العقلية آخذة في الزيادة... إن الفساد العقلي ، أكثر خطورة على الحضارة من الأمراض المعدية التي قصر علماء الصحة و الأطباء اهتمامهم عليها حتى الآن".

    انحلال النفس

    يقول الدكتور مولتز :

    « بد أن نعلم قبل كل شيء، أن عنفوان الجسم لا يتضمن عنفوان النفس و العقل، وكذلك فإن عنفوان العقل، لا يعني أبدا عنفوان الجسم. مع ذلك فهناك تأثير متبادل بين الأثنين إلى حد نجهل مستواه».فعنفوان الجسم عند بعض الناس يبلغ حد الكمال ، بينما يسير مسرعا نحو انحلال الروح و شيخوخة العقل، و على إثر ذلك يميل جسم أولئك الأفراد نحو الشيخوخة و العجز، و يكون تلف النفس سبباً للإختلال المفاجىء للجسد و يهدم أساسه.

    إن انهيار النفس و العقل هو من مميزات عصرنا الراهن، و مع أن الإنسان في هذا العصر حصل على نجاحات علمية كبرى، و تقدم تقدما كبيرا في العلم والصناعة ، مما لم يتسنى للماضين تصوره ، فإن شبابنا يبلغون الشيخوخة أسرع مما بلغها آباؤهم و أجدادهم، و هذا يتعلق بالحياة النفسية لعصرنا. فروح الشاب و عقله يشيخان بسرعة ،و يفقد قدرته لمقاومة المشاكل مواجهتها، و من هنا فإن شباب العصر الجديد ، يتعرضون في حياتهم اليومية إلى مؤثرات نفسية وعصبية كثيرة ضارة، و تلحق بهم عن هذا الطريق أفدح الخسائر.

    ولا نبالغ أو نقول جزافا إذا أكدنا أن شباب عصرنا الراهن بالنسبة لآباءهم و أجدادهم ، ينقلون مرة واحدة أقدامهم من عهد الحياة المليئة حيوية و جمالاً إلى فصل الضياع و التلفز ، فصعاب الحياة ومشاكلها المتزايدة تصنع من الشاب إنسانا مغلوبا على أمره ضجراً يائساً ضعيفاً عديم الإيمان، و عن هذا الطريق تهيأ متطلبات العجز والإنهيار النفسي".

    طريق النجاح
    على الإنسان المعاصر، أن يلجأ إلى قوة الإيمان تخلصاً من الأزمات النفسية و الاضطرابات الروحية، و يندفع بموازاة تقدم العلوم المادية إلى تقوية الجوانب الروحية و تعزيز الأسس الأخلاقية و الإنسانية، فالإيمان بالله و الإتكال على قدرته الأبدية، هو أكبر ملجأ نفسي و أفضل وسيلة لإستقرار الروح و راحة البال، بإمكانه أن يفك العقد المستعصية للكثير من مشكلات العالم الحالي.

    محمد تقي فلسفي

    المصدر: الشباب والشيوخ والكهول.

    خادم الآل (ع)
    خادم الآل (ع)


    عدد المساهمات : 268
    تاريخ التسجيل : 18/02/2011
    العمر : 32
    الموقع : محراب النور الثقافي

    عالم اليوم..والآلام النفسية للشباب Empty رد: عالم اليوم..والآلام النفسية للشباب

    مُساهمة من طرف خادم الآل (ع) 24/3/2011, 5:24 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الموضوع جدا مهم وله أبعاد كثيرة يطول الكلام فيها .. فأحسنت فيما اخترت ..

    طريق النجاح
    على الإنسان المعاصر، أن يلجأ إلى قوة الإيمان تخلصاً من الأزمات النفسية و الاضطرابات الروحية، و يندفع بموازاة تقدم العلوم المادية إلى تقوية الجوانب الروحية و تعزيز الأسس الأخلاقية و الإنسانية، فالإيمان بالله و الإتكال على قدرته الأبدية، هو أكبر ملجأ نفسي و أفضل وسيلة لإستقرار الروح و راحة البال، بإمكانه أن يفك العقد المستعصية للكثير من مشكلات العالم الحالي.

    شكرا جزيلا لك أختي . .


    اللهم صل على محمـــــد وآل محمــــد وعجل لوليّهم الفــــــرج
    Ali Assad
    Ali Assad


    عدد المساهمات : 1613
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 34
    الموقع : لبنان

    عالم اليوم..والآلام النفسية للشباب Empty رد: عالم اليوم..والآلام النفسية للشباب

    مُساهمة من طرف Ali Assad 27/3/2011, 7:07 am


    طبعاً مما لا شك فيه ان الحاله النفسيه للافراد تتأثر بالمجتمع

    و بما ان المجتمع اصيب بالانحلال ...هذا لا شك سيأثر في الحياه النفسيه للافراد

    العلاج: الحاله النفسيه المتشكله على الارتباط الوثيق و المصالحه مع النفس... و لا يكون ذلك إلا عبر تحسين العلاقه مع الخالق ..

    ايضاً التحلي بمعالي الاخلاق و القيم الساميه

    طبعاً الكرم و التفضل بنشر هذه المواضيع نوع من هذه القيم النبيله

    فشكراً لك اختي الكريمه

    إيهاب برّو
    إيهاب برّو


    عدد المساهمات : 407
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 34
    الموقع : محراب النور الثقافي

    عالم اليوم..والآلام النفسية للشباب Empty رد: عالم اليوم..والآلام النفسية للشباب

    مُساهمة من طرف إيهاب برّو 28/3/2011, 12:53 am


    بسم الله الرحمان الرحيم

    اللهمّ صلِّ على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهم

    أتوجّهُ بالشكرِ إليكِ أُختنا الكريمة على ما طرحتِ من موضوعٍ رائعِ وقيِّم .

    فإنّ ما ذكرتِه أختنا واقعٌ نعايشه في أغلب المجتمعات والسبب كما تفضل الإخوة الطيبون ، هو الابتعاد عن أصل النعم واصل الوجود الذي بفراقه لن نلقى إلّا الأوجاع والآلام .

    ومن قال أنّ الأوجاع الجسديّة أشدَّ خطورةً من الأمراضِ والأوجاعِ النفسيّة ؟؟!

    وفي الختام ، لا بدّ لنا إن أردنا الحل النافع أن نقتدي بالدين الإسلامي إذ أنّه الدين الوحيد الذي يجمع ما بين الفائدة الجسدية والفائدة النفسيّة والروحيّة .

    وفقنا الله تعالى لما في رضاه ، وجنبنا معاصيه والسلام عليكم ...

    السلام عليك يا سيِّدي ويا مولاي يا صاحب الزمان

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 8:07 am