منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

منتدى محراب النور الثقافي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى محراب النور الثقافي

--------- ملتقى شبابي ثقافي ---------


4 مشترك

    التربية الذوقية والجمالية للشباب

    Nour Al Zahraa
    Nour Al Zahraa


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011
    العمر : 31

    التربية الذوقية والجمالية للشباب Empty التربية الذوقية والجمالية للشباب

    مُساهمة من طرف Nour Al Zahraa 24/3/2011, 4:41 am

    قال الله تعالى Sad

    إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ) الكهف : 7 .
    وقال

    رسول الله ( صلى الله عليه واله ) Sad إنّ الله جميل يحب الجمال ، ويحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده ، ويبغض البؤس والتباؤس ) .
    وقال

    أمير المؤمنين ( عليه السلام ) Sad التجمّل مروءة ظاهرة ) .
    إنّ الشريعة الإسلامية الغرّاء قد اعتنت بمسألة الجمال والتجمّل والذوق الجميل والحسّ الجميل عناية فائقة ، ولقد تحدّث القرآن الكريم عن الجمال والزينة والطيب ، وبيّن للإنسان ما في عالم الموجودات من جمال وزينة ولطافة وبداعة ، وأنّ له الحقّ في التجمّل والتطيّب والتزيّن والاستمتاع .

    وكان الرسول الأكرم وخلفاؤه وأوصياؤه الأئمّة الإثنا عشر ( عليهم السلام ) المثل الرائع والقدوة اللطيفة في الأناقة والتجمّل وسمّو الذوق والتطيّب .

    إنّ الشريعة الإسلامية الغرّاء قد اعتنت بمسألة الجمال والتجمّل والذوق الجميل والحسّ الجميل عناية فائقة ، ولقد تحدّث القرآن الكريم عن الجمال والزينة والطيب ، وبيّن للإنسان ما في عالم الموجودات من جمال وزينة ولطافة وبداعة ، وأنّ له الحقّ في التجمّل والتطيّب والتزيّن والاستمتاع .كما وإنّ التربية الذوقية والجمالية والحسّية تربّي لدى الإنسان ـ سيّما الشباب ـ سمّو الذوق الجميل ، وتجسّد الحسّ السليم ، ولها تأثير عظيم في أنماط السلوك الإنساني والروابط الاجتماعية .

    وهي أيضاً تفتح الأفق النفسي والعقلي والوجداني لدى الإنسان ، وتشدّه إلى مبدع خلائقه ومصوّر جمالها في هذا الوجود الله عزَّ وجلَّ ، الخالق المبدع المصوّر الخبير العليم .

    فالجمال والتربية الجمالية والخيال الخصب والذوق الجميل والحسّ الرقيق يعتبر طريقاً إلى معرفة الخالق جلّت قدرته ؛ لأنّ ذلك دليل على عظمته سبحانه ، وعلى الارتباط العقلي والوجداني به تعالى .

    فهذا الكون من سماء وأرض كلّ ما فيهما من تناسق وجمال وروعة ونظام وترتيب ما هو إلاّ لوحة فنية خلاّبة ، ومصدر إلهام فنّي وذوقي وجمالي .

    وقد أكّدت بحوث الفلاسفة الإسلاميّين القيم الإنسانية والمثل العليا (

    الحقّ والخير والجمال ) ، وجعلتها هدفاً أسمى في هذا الوجود ، يسعى المرء لبلوغها ، وتحقيق مصاديقها ، وبناء الحياة على أساسها .
    كما تناول علماء الكلام ـ علماء العقيدة الإسلامية ـ وعلماء أصول الفقه والمنطق مسألة الحسن والقبح في الأفعال والأشياء بالبحث والتدقيق العلمي تفصيلاً ، فنفوا عن الله عزَّ وجلَّ القبح وفعل القبيح ، وأثبتوا له الحسن والفعل الحسن .

    وأقاموا على هذه المبادئ قيماً وأسساً ومفاهيم تشريعية لتنظيم السلوك الفردي والعلاقات الاجتماعية والروابط الإنسانية ، فجعلوا الحسن والجمال والبداعة واللطف أساساً لبناء الحياة .

    ومن نظرة الإسلام العظيم إلى الحسن والجمال يتعيّن على الآباء والمعلّمين والمربّين تأصيل وتعميق هذا الشعور الإنساني اللطيف في نفس الأولاد منذ طفولتهم ، وتحبيب الجمال والتجمّل إليهم .

    فإنّ تربيتهم على هذه القيم تعني تنمية الذوق اللطيف والحسّ الجمالي لديهم ، وتعمل على تهذيب سلوكهم وأخلاقهم ، وإرهاف حسّهم الذوقي ، وتجذير قدرتهم على التمييز بين الشيء الحسن والآخر القبيح ، والتفاعل مع الجمال المادي والمعنوي .

    فالجمال والتربية الجمالية والخيال الخصب والذوق الجميل والحسّ الرقيق يعتبر طريقاً إلى معرفة الخالق جلّت قدرته ؛ لأنّ ذلك دليل على عظمته سبحانه ، وعلى الارتباط العقلي والوجداني به تعالى .إنّ تعويد الإنسان منذ نعومة أظفاره على الأناقة والجمال والزينة ، والذوق الأدبي والأخلاقي ، ولمسه للعناية الأسرية لهذه المظاهر اللطيفة ، ومشاهدته آثار الجمال على البيت ، من هندسة بنائه وترتيب حديقته ، وتنظيم أثاثه ، وترتيب الطعام على المائدة ، وكذلك استصحابه في التجوال والسفر ، وتمتّعه بمشاهدة الطبيعة الجميلة ، وانتباهه إلى مواطن الجمال والفتنة ، وكذلك غرس الأبوين في نفسه روح التأثّر بالمظاهر الجمالية ، كلّ هذه تخلق فيه حسّاً ذوقيّاً وجماليّاً لطيفاً .

    كما وأنّ الإطراء والمدح على اهتمامه بمظهره وقيافته ، وعنايته بترتيب لوازمه وأدواته ، وتنظيم وتصفيف لعبه ، وكذلك تشجيعه على إنتاجاته الفنّية المرهفة والذوقية مهما كانت بسيطة ، كلّ ذلك يعدّ من المحفّزات الضرورية لتنمية الذوق الجميل ، والحسّ الفنّي والقدرة الإبداعية والأداء الفني الجميل .

    كما أنّ نقد وتقبيح مظاهر القبح ، وإشعاره بالنفور والتقزّز من المظاهر والمناظر القبيحة والفاقدة للجمال ، يكوّن لديه حسّاً نقديّاً وتمييزيّاً ، وذوقاً سليماً ، ويركّز في نفسه الإقبال على الحسن والجمال من الفعل والقول والسلوك والأشياء ، والنفور من أشكال مظاهر القبح والفساد ومعانيهما .

    وينبغي أن نربّي أولادنا على أنّ الجمال كما يتجسّد في الموضوعات الحسّية ـ كالمظهر في اللباس والعطر والحدائق وطراز بناء البيوت وهندسة الشوارع وتخطيط المدن ، واللوحات والواجهات الفنية ـ كذلك فإنّ الجمال يتجسّد في القيم الأخلاقيّة العليا ، والمثل الأدبية السامية الرفيعة ، وكذا في الكلمة الطيّبة والمنطق الحسن والكلام المؤدبّ والأسلوب المهذّب ، والمعاملة الحسنة والمعاشرة الجميلة ، وفي فعل الخير واحترام حقوق الآخرين .

    وذلك حتّى ينشأوا ويكبروا على القيم الأخلاقية النبيلة ، والتحسّس بالجمال ، وتوظيفه في تهذيب السلوك وتسامي الذوق ورفعة الأدب والأخلاق الكريمة .

    ولاهتمام الإسلام بالجمال ، وطبع شخصية الطفل بطابعه ، وتوفير العناصر الجمالية في حياته ، تراه قد دعا الناس إلى انتقاء المرضعة الحسنة ، وكرّه أن ترضعهم المرأة القبيحة .

    فلو أعددنا شبابنا الإعداد الفني والذوقي والجمالي الحسن ، فإنّنا في الحقيقة نكون قد أعددنا مجتمعاً إسلاميّاً ذوّاقاً سامياً مرتّباً منظّماً قوّياً ، وذلك من مظاهر القدرة والمنعة ومن عناصر الحضارة ومعالم رقيّها .

    خادم الآل (ع)
    خادم الآل (ع)


    عدد المساهمات : 268
    تاريخ التسجيل : 18/02/2011
    العمر : 32
    الموقع : محراب النور الثقافي

    التربية الذوقية والجمالية للشباب Empty رد: التربية الذوقية والجمالية للشباب

    مُساهمة من طرف خادم الآل (ع) 24/3/2011, 6:23 am


    بسم الله الرحمن الرحيم

    ....."وكذلك فإنّ الجمال يتجسّد في القيم الأخلاقيّة العليا ، والمثل الأدبية السامية الرفيعة ، وكذا في الكلمة الطيّبة والمنطق الحسن والكلام المؤدبّ والأسلوب المهذّب ، والمعاملة الحسنة والمعاشرة الجميلة ، وفي فعل الخير واحترام حقوق الآخرين" .

    " ليس الجمال بأثواب تزيّننا ..... إن الجمال جمال العلم و الأدب"

    شكرا لك أختي الكريمة . . أحسنت وجزاك الله خيراً. .

    نعم أختي الكريمة أغلى ما في الكون هو محمد وآله ـ عليهم الصلاة والسلام ـ

    وأجمل ما في الدنيا هو دين محمد وآله ـ عليهم الصلاة والسلام ـ

    اللهم صل على محمـــــد وآل محمــــد وعجل لوليّهم الفــــــرج
    Ali Assad
    Ali Assad


    عدد المساهمات : 1613
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 34
    الموقع : لبنان

    التربية الذوقية والجمالية للشباب Empty رد: التربية الذوقية والجمالية للشباب

    مُساهمة من طرف Ali Assad 25/3/2011, 3:37 am


    السلام عليكم...

    ان الله ليحب ان يرى النعمة على عبده ،

    فلا تقتروا و تتصوفوا في حين بإمكانكم ان تبدو النعمة

    الا بالشكر تدوم النعم !!

    و إظهار النعمه هي شكر للمنعم

    شكراً اختي الكريمه


    يا صاحب الزمان (عج)
    يا صاحب الزمان (عج)


    عدد المساهمات : 582
    تاريخ التسجيل : 25/03/2011
    العمر : 33

    التربية الذوقية والجمالية للشباب Empty رد: التربية الذوقية والجمالية للشباب

    مُساهمة من طرف يا صاحب الزمان (عج) 17/6/2011, 11:25 pm

    خادم الآل (ع) كتب:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ....."وكذلك فإنّ الجمال يتجسّد في القيم الأخلاقيّة العليا ، والمثل الأدبية السامية الرفيعة ، وكذا في الكلمة الطيّبة والمنطق الحسن والكلام المؤدبّ والأسلوب المهذّب ، والمعاملة الحسنة والمعاشرة الجميلة ، وفي فعل الخير واحترام حقوق الآخرين" .

    " ليس الجمال بأثواب تزيّننا ..... إن الجمال جمال العلم و الأدب"

    شكرا لك أختي الكريمة . . أحسنت وجزاك الله خيراً. .

    نعم أختي الكريمة أغلى ما في الكون هو محمد وآله ـ عليهم الصلاة والسلام ـ

    وأجمل ما في الدنيا هو دين محمد وآله ـ عليهم الصلاة والسلام ـ

    اللهم صل على محمـــــد وآل محمــــد وعجل لوليّهم الفــــــرج

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 10:54 am