رأي الزهراء(ع) في الحجاب والعطر
كانت الزهراء تعلم النساء ألا يتضوع عطر الواحدة منهن , أمام الرجال الأجانب , لأنه إذا تعطرت المرأة وخرجت أثارت الشهوات , وحركت النفوس نحوها , لذلك ينبغي للمرأة إذا استعملت الطيب والعطر ألا تغادر بيتها , لأن العطر خاص لزوجها وليس للآخرين . . .
كل ذلك يحدث من اجل بناء مجتمع حضاري تقوم فيه المرأة فيه و بدور حضاري رائد, وليس بدور شهواني متهتك .
إن حفظ المراة لكرامتها وعفتها ,يعتبر من أبرز ملامح الحجاب في الإسلام . . بل أكثر من ذلك . .
إن حفظ مفاتن المرأة يعدّ من أظهر مظاهر الحجاب , وأعمق مصاديق الحشمة والعفة والشرف . .
يدلّ على ذلك : أن رجلا أعمى أراد دخول الى بيت فاطمة , فلما طلب الإذن , استوقفته بالباب, حتى ترتب حجابها , وكان أبوها النبي المصطفى هناك , فسالها عن سبب حجابها والرجل أعمى..
فقالت : إن لم يكن يراني , فإني أراه ,ثم إنه يشم الريح ,أي العطر . .
وكانت را ئحة فاطمة من رائحة الجنة , حيث كان بدنها الشريف , يتضوع بعطر الجنة , وكان أبوها يقول : إني أشم من ابنتي فاطمة رائحة الجنة , فقال رسول الله :" أشهد أنك بضعة مني " .
فهذا الخبر يكشف عن عظمة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين , وما أحوج نساءنا الى الأخذ بسيرة الزهراء, منهاجاً للحياة . .
كانت الزهراء تعلم النساء ألا يتضوع عطر الواحدة منهن , أمام الرجال الأجانب , لأنه إذا تعطرت المرأة وخرجت أثارت الشهوات , وحركت النفوس نحوها , لذلك ينبغي للمرأة إذا استعملت الطيب والعطر ألا تغادر بيتها , لأن العطر خاص لزوجها وليس للآخرين . . .
كل ذلك يحدث من اجل بناء مجتمع حضاري تقوم فيه المرأة فيه و بدور حضاري رائد, وليس بدور شهواني متهتك .
إن حفظ المراة لكرامتها وعفتها ,يعتبر من أبرز ملامح الحجاب في الإسلام . . بل أكثر من ذلك . .
إن حفظ مفاتن المرأة يعدّ من أظهر مظاهر الحجاب , وأعمق مصاديق الحشمة والعفة والشرف . .
يدلّ على ذلك : أن رجلا أعمى أراد دخول الى بيت فاطمة , فلما طلب الإذن , استوقفته بالباب, حتى ترتب حجابها , وكان أبوها النبي المصطفى هناك , فسالها عن سبب حجابها والرجل أعمى..
فقالت : إن لم يكن يراني , فإني أراه ,ثم إنه يشم الريح ,أي العطر . .
وكانت را ئحة فاطمة من رائحة الجنة , حيث كان بدنها الشريف , يتضوع بعطر الجنة , وكان أبوها يقول : إني أشم من ابنتي فاطمة رائحة الجنة , فقال رسول الله :" أشهد أنك بضعة مني " .
فهذا الخبر يكشف عن عظمة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين , وما أحوج نساءنا الى الأخذ بسيرة الزهراء, منهاجاً للحياة . .