هل يجوز التعبير عن العواطف للشخص الآخر؟
لا بأس بالتعبير عن العواطف للشخص الآخر إذا كانت مقدمة للارتباط بعقد الزواج,أما مجرد التعبير من دون إمكانية هذا الإحتمال فيوقع في الإثم.
لقد أحببت شابا" من النظرة الأولى فهل هذا حقيقي؟؟
الحب من النظرة الأولى ,هو الانطباع الإيجابي النفسي والعاطفي الذي يتشكل بسبب انطباق بعض الصفات التي تتصورها الأخت عن الطرف الآخر, والذي يمكن أن يحصل,لكن لا يصح البناء عليه ,إذ يجب استكمال الصورة حول مواصفات الشخص الآخر,وذلك إما لتكريس هذه العاطفة على أسس سليمة, أو لوضع حدٍ لها عند وجود السلبيات التي تخالف النظرة الأولى.
هل تعتقد أن تبادل الرسائل بين الشاب والفتاة خطيئة؟؟
ما هو الدافع إلى مثل هذه الرسائل سوى إثارة المشاعر بين الطرفين؟ فإذا كانت بهذا الهدف فهي خطيئة ,ولا أرى سببا" آخر يستدعي تبادلها.
ما رأيك بالتعرف عبر الأنترنت, وهل هناك حرمة في الكلام مع الشباب على الشبكة وإقامة علاقة حب دون حدوث أي علاقة.(رؤية صور فقط)؟؟
لا شرعية للحب الذي يؤجج المشاعر من دون التوصل إلى العلاقة الشرعية بالزواج.
هل بناء علاقة عاطفية مع شاب من دين مختلف حرام؟؟
لا يجوز للبنت المسلمة أن تتزوج من شاب غير مسلم ,فالزواج باطل وحرام ,وكذلك مقدماته.
إذا استخارت إحدى الأخوات خيرة للزواج , فكانت غير جيدة, لكنها لم تهتم وتزوجت, هم على إتفاق تام, لكن ماذا يجب أن تفعل لأنها لم تأخذ بعين الإعتبار الخيرة من أول الأمر ؟؟ وهل هناك كفارة أو شيئ ما يتوجب عليها لكي يرتاح ضميرها؟؟
تهدف الإستخارة في أي أمر إلى حسم الموقف عند الحيرة, لكنها ليست واجبة ابتداء" , ومخالفتها ليس عملا" محرما" ,وقد ورد عن الرغبة في مخالفتها لتضاربها مع القناعة الموجودة أصلا" بخلافها ,أن الأفضل أن يتصدق الإنسان للفقير ,ولا يترتب كفارة على المخالفة, لكني أنصح بأن لا يستخير الإنسان إذا كان مقتنعا" ومصمما" على فعل أمرٍ ما, كي لا يعيش إرباكا" نفسيا" عند مخالفة نتيجة الخيرة لقناعته.
شاب غير ملتزم دينيا" هل يتغير لمجرد ارتباطه بفتاة ملتزمة؟؟
ليس معلوما" ولا مضمونا" أن يتأثر دينيا" ويستمر على ذلك بسبب ارتباطه بفتاة متدينة إذا تعهد لها بذلك, أما إذا لم يتعهد فمجرد الإرتباط بالمؤمنة لا يغيره , فهناك عوامل أخرى قد تؤثر على تدينه, كقدرتها على إقناعه أو رغبته بالتدين.
إذا كانت الفتاة أو المرأة تتميز بأنها عاطفية , فهل يمكن أن تنجح في تربيتها على تحكيم العقل أكثر من العاطفة؟؟أم أن الشيئ فطري لا يمكن أن يتغير؟؟
القاعدة العامة فطريا" أنها عاطفية , وهي تفكر جيدا" وتتعقل الأمور كالرجل ,لكن من مواقف معينة تتغلب عاطفتها,يمكن أن تتأثر بعض النساء بالتربية فتتغلب عقلانيتها على عاطفتها,لكن تبقى القاعدة العامة لغالبية النساء عاطفية, وهذا أمر ايجابي فيما تقوم به من دور ووظائف تنسجم مع تكوينها.
إن نمط الصحبة يؤثر على بناء الشخصية, وقد قيل أن علينا أن نختار صحبة المؤمنين, وأن نبتعد عن غير المؤمنين, فلماذا لا نقترب منهم ونأمرهم بالمعروف ونهديهم إلى الطريق الصحيح؟؟
إذا كانت المصاحبة للأصدقاء بهدف هدايتهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر فهذا أمر ايجابي مطلوب, بل كل مؤمن مسؤول عن هداية من أمكنه من الناس , لكن لو أراد الشاب أن يتخذ صاحبا" يؤنسه ويساعده ويكون عونا" له في النصح والسير معا", فلا بد أن يكون على شاكلته وشاكلة ما يؤمن به, وهذا ما قصدناه بحسن اختيار الأصدقاء.
كيف نقنع فتاة لا تقتنع بالحجاب نهائيا"؟؟
الحجاب فعل إيمان ,لا تلتزم به إلا من آمنت بربها وإسلامها واعتبرت تكليفها الشرعي أن تلتزم بأوامر ونواهي الإسلام ,لذا علينا التركيز أولا" على إيمانها والتزامها الديني الذي ينعكس إيمانا" بالحجاب , وخشية من المعصية توقيا" للسؤال في يوم الحساب.
لا بأس بالتعبير عن العواطف للشخص الآخر إذا كانت مقدمة للارتباط بعقد الزواج,أما مجرد التعبير من دون إمكانية هذا الإحتمال فيوقع في الإثم.
لقد أحببت شابا" من النظرة الأولى فهل هذا حقيقي؟؟
الحب من النظرة الأولى ,هو الانطباع الإيجابي النفسي والعاطفي الذي يتشكل بسبب انطباق بعض الصفات التي تتصورها الأخت عن الطرف الآخر, والذي يمكن أن يحصل,لكن لا يصح البناء عليه ,إذ يجب استكمال الصورة حول مواصفات الشخص الآخر,وذلك إما لتكريس هذه العاطفة على أسس سليمة, أو لوضع حدٍ لها عند وجود السلبيات التي تخالف النظرة الأولى.
هل تعتقد أن تبادل الرسائل بين الشاب والفتاة خطيئة؟؟
ما هو الدافع إلى مثل هذه الرسائل سوى إثارة المشاعر بين الطرفين؟ فإذا كانت بهذا الهدف فهي خطيئة ,ولا أرى سببا" آخر يستدعي تبادلها.
ما رأيك بالتعرف عبر الأنترنت, وهل هناك حرمة في الكلام مع الشباب على الشبكة وإقامة علاقة حب دون حدوث أي علاقة.(رؤية صور فقط)؟؟
لا شرعية للحب الذي يؤجج المشاعر من دون التوصل إلى العلاقة الشرعية بالزواج.
هل بناء علاقة عاطفية مع شاب من دين مختلف حرام؟؟
لا يجوز للبنت المسلمة أن تتزوج من شاب غير مسلم ,فالزواج باطل وحرام ,وكذلك مقدماته.
إذا استخارت إحدى الأخوات خيرة للزواج , فكانت غير جيدة, لكنها لم تهتم وتزوجت, هم على إتفاق تام, لكن ماذا يجب أن تفعل لأنها لم تأخذ بعين الإعتبار الخيرة من أول الأمر ؟؟ وهل هناك كفارة أو شيئ ما يتوجب عليها لكي يرتاح ضميرها؟؟
تهدف الإستخارة في أي أمر إلى حسم الموقف عند الحيرة, لكنها ليست واجبة ابتداء" , ومخالفتها ليس عملا" محرما" ,وقد ورد عن الرغبة في مخالفتها لتضاربها مع القناعة الموجودة أصلا" بخلافها ,أن الأفضل أن يتصدق الإنسان للفقير ,ولا يترتب كفارة على المخالفة, لكني أنصح بأن لا يستخير الإنسان إذا كان مقتنعا" ومصمما" على فعل أمرٍ ما, كي لا يعيش إرباكا" نفسيا" عند مخالفة نتيجة الخيرة لقناعته.
شاب غير ملتزم دينيا" هل يتغير لمجرد ارتباطه بفتاة ملتزمة؟؟
ليس معلوما" ولا مضمونا" أن يتأثر دينيا" ويستمر على ذلك بسبب ارتباطه بفتاة متدينة إذا تعهد لها بذلك, أما إذا لم يتعهد فمجرد الإرتباط بالمؤمنة لا يغيره , فهناك عوامل أخرى قد تؤثر على تدينه, كقدرتها على إقناعه أو رغبته بالتدين.
إذا كانت الفتاة أو المرأة تتميز بأنها عاطفية , فهل يمكن أن تنجح في تربيتها على تحكيم العقل أكثر من العاطفة؟؟أم أن الشيئ فطري لا يمكن أن يتغير؟؟
القاعدة العامة فطريا" أنها عاطفية , وهي تفكر جيدا" وتتعقل الأمور كالرجل ,لكن من مواقف معينة تتغلب عاطفتها,يمكن أن تتأثر بعض النساء بالتربية فتتغلب عقلانيتها على عاطفتها,لكن تبقى القاعدة العامة لغالبية النساء عاطفية, وهذا أمر ايجابي فيما تقوم به من دور ووظائف تنسجم مع تكوينها.
إن نمط الصحبة يؤثر على بناء الشخصية, وقد قيل أن علينا أن نختار صحبة المؤمنين, وأن نبتعد عن غير المؤمنين, فلماذا لا نقترب منهم ونأمرهم بالمعروف ونهديهم إلى الطريق الصحيح؟؟
إذا كانت المصاحبة للأصدقاء بهدف هدايتهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر فهذا أمر ايجابي مطلوب, بل كل مؤمن مسؤول عن هداية من أمكنه من الناس , لكن لو أراد الشاب أن يتخذ صاحبا" يؤنسه ويساعده ويكون عونا" له في النصح والسير معا", فلا بد أن يكون على شاكلته وشاكلة ما يؤمن به, وهذا ما قصدناه بحسن اختيار الأصدقاء.
كيف نقنع فتاة لا تقتنع بالحجاب نهائيا"؟؟
الحجاب فعل إيمان ,لا تلتزم به إلا من آمنت بربها وإسلامها واعتبرت تكليفها الشرعي أن تلتزم بأوامر ونواهي الإسلام ,لذا علينا التركيز أولا" على إيمانها والتزامها الديني الذي ينعكس إيمانا" بالحجاب , وخشية من المعصية توقيا" للسؤال في يوم الحساب.