منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

منتدى محراب النور الثقافي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى محراب النور الثقافي

--------- ملتقى شبابي ثقافي ---------


2 مشترك

    عقيدتنا في النظر والمعرفة

    إيهاب برّو
    إيهاب برّو


    عدد المساهمات : 407
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 34
    الموقع : محراب النور الثقافي

    عقيدتنا في النظر والمعرفة  Empty عقيدتنا في النظر والمعرفة

    مُساهمة من طرف إيهاب برّو 13/8/2011, 2:47 am


    بسم الله الرحمن الرحيم اللهمّ صلِّ على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهم

    من أقوال الامام الحسن بن علي عليهما السلام:من عرف الله أحبّه، ومن عرف الدنيا زهد فيها. والمؤمن لا يلهو حتّى يغفل، وإذا تفكّر حزن.

    عقيدتنا في النظر والمعرفة

    نعتقد أن الله تعالى لما منحنا قوة التفكير ووهب لنا العقل، أمرنا أن نتفكر في خلقه وننظر بالتأمل في آثار صنعه، ونتدبر في حكمته واتقان تدبيره في آياته في الآفاق وفي أنفسنا، قال تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).

    وقد ذم المقلدين لآبائهم بقوله تعالى: (قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا).

    كما ذم من يتبع ظنونه ورجمه بالغيب فقال: (إن يتبعون إلا الظن).

    وفي الحقيقة أن الذي نعتقده أن عقولنا هي التي فرضت علينا النظر في الخلق ومعرفة خالق الكون كما فرضت علينا النظر في دعوى من يدعي النبوة وفي معجزته.

    ولا يصح عندها تقليد الغير في ذلك مهما كان ذلك الغير منزلة وخطرا.

    وما جاء في القرآن الكريم من الحث على التفكير واتباع العلم والمعرفة فإنما جاء مقررا لهذه الحرية الفطرية في العقول التي تطابقت عليها آراء العقلاء، وجاء منبها للنفوس على ما جبلت عليها من الاستعداد للمعرفة والتفكير، ومفتحا للأذهان وموجها لها على ما تقتضيه طبيعة العقول.

    فلا يصح - والحال هذه - أن يهمل الانسان نفسه في الأمور الاعتقادية أو يتكل على تقليد المربين أو أي أشخاص آخرين.

    بل يجب عليه بحسب الفطرة العقلية المؤيدة بالنصوص القرآنية أن يفحص ويتأمل وينظر ويتدبر في أصول اعتقاداته( ) المسماة بأصول الدين التي أهمها التوحيد والنبوة والإمامة والمعاد.

    ومن قلد آباءه أو نحوهم في اعتقاد هذه الأصول فقد ارتكب شططا وزاغ عن الصراط المستقيم ولا يكون معذورا أبدا.

    وبالاختصار عندنا هنا إدعاءان:
    (الأول) وجوب النظر والمعرفة في أصول العقائد ولا يجوز تقليد الغير فيها.
    (الثاني) إن هذا وجوب عقلي قبل أن يكون وجوبا شرعيا.

    أي لا يستقي علمه من النصوص الدينية وإن كان يصح أن يكون مؤيدا بها بعد دلالة العقل.

    وليس معنى الوجوب العقلي إلا إدراك العقل لضرورة المعرفة ولزوم التفكير والاجتهاد في أصول الاعتقادات.

    لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم
    avatar
    ????
    زائر


    عقيدتنا في النظر والمعرفة  Empty رد: عقيدتنا في النظر والمعرفة

    مُساهمة من طرف ???? 13/8/2011, 3:26 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين.
    يقول الإمام السجاد سلام الله عليه في دعائه أيضاً: «اللهم وفـّر بلطفك نيّتي، وصحّح بما عندك يقيني
    أن الله تعالى لما منحنا قوة التفكير ووهب لنا العقل، أمرنا أن نتفكر في خلقه وننظر بالتأمل في آثار صنعه، ونتدبر في حكمته واتقان تدبيره في آياته في الآفاق وفي أنفسنا، قال تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).

    وقد ذم المقلدين لآبائهم بقوله تعالى: (قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا).

    كما ذم من يتبع ظنونه ورجمه بالغيب فقال: (إن يتبعون إلا الظن).

    وفي الحقيقة أن الذي نعتقده أن عقولنا هي التي فرضت علينا النظر في الخلق ومعرفة خالق الكون كما فرضت علينا النظر في دعوى من يدعي النبوة وفي معجزته.

    ولا يصح عندها تقليد الغير في ذلك مهما كان ذلك الغير منزلة وخطرا.

    وما جاء في القرآن الكريم من الحث على التفكير واتباع العلم والمعرفة فإنما جاء مقررا لهذه الحرية الفطرية في العقول التي تطابقت عليها آراء العقلاء، وجاء منبها للنفوس على ما جبلت عليها من الاستعداد للمعرفة والتفكير، ومفتحا للأذهان وموجها لها على ما تقتضيه طبيعة العقول.

    فلا يصح - والحال هذه - أن يهمل الانسان نفسه في الأمور الاعتقادية أو يتكل على تقليد المربين أو أي أشخاص آخرين.

    بل يجب عليه بحسب الفطرة العقلية المؤيدة بالنصوص القرآنية أن يفحص ويتأمل وينظر ويتدبر في أصول اعتقاداته المسماة بأصول الدين التي أهمها التوحيد والنبوة والإمامة والمعاد.

    ومن قلد آباءه أو نحوهم في اعتقاد هذه الأصول فقد ارتكب شططا وزاغ عن الصراط المستقيم ولا يكون معذورا أبدا.

    وبالاختصار عندنا هنا إدعاءان:
    (1) وجوب النظر والمعرفة في أصول العقائد ولا يجوز تقليد الغير فيها.
    (2) إن هذا وجوب عقلي قبل أن يكون وجوبا شرعيا.

    أي لا يستقي علمه من النصوص الدينية وإن كان يصح أن يكون مؤيدا بها بعد دلالة العقل.

    وليس معنى الوجوب العقلي إلا إدراك العقل لضرورة المعرفة ولزوم التفكير والاجتهاد في أصول الاعتقادات.
    Ali Assad
    Ali Assad


    عدد المساهمات : 1613
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 34
    الموقع : لبنان

    عقيدتنا في النظر والمعرفة  Empty رد: عقيدتنا في النظر والمعرفة

    مُساهمة من طرف Ali Assad 4/9/2011, 8:15 pm

    من عرف الله أحبّه، ومن عرف الدنيا زهد فيها. والمؤمن لا يلهو حتّى يغفل، وإذا تفكّر حزن.

    اللهم عرفنا عليك و على رسلك و اوصيائك حتى لا نضل السبيل و إهدنا سبيل الرشاد يا رب العالمين

    شكراً لك اخي بارك الله فيك

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 4:28 am