منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

منتدى محراب النور الثقافي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى محراب النور الثقافي

--------- ملتقى شبابي ثقافي ---------


    الكاتب والباحث الفلسطيني سعيد دودين يكشف لـ"الانتقاد" حقائق مذهلة عن كاسيزي وميليس وليمان(1)

    shaza
    shaza


    عدد المساهمات : 381
    تاريخ التسجيل : 24/03/2011

    الكاتب والباحث الفلسطيني سعيد دودين يكشف لـ"الانتقاد" حقائق مذهلة عن كاسيزي وميليس وليمان(1) Empty الكاتب والباحث الفلسطيني سعيد دودين يكشف لـ"الانتقاد" حقائق مذهلة عن كاسيزي وميليس وليمان(1)

    مُساهمة من طرف shaza 11/10/2011, 10:58 pm

    *التحقيق الدولي باغتيال الحريري كان يهدف لإستعمار لبنان

    وفي هذا الصدد، يستعرض دودين بداية في سياق حديثه التحقيق الدولي في جريمة إغتيال الحريري، فيشير إلى أن الإتجاه الأساسي للتحقيق منذ بداياته كان نحو طمس الحقيقة والحيلولة دون بروزها، لافتاً إلى أن الضابط الإيرلندي بيتر فيتزجيرالد الذي أرسل إلى لبنان عقب الجريمة كان مكلّفاً بأن يضع أسس تدمير المؤسسة الأمنية اللبنانية عبر الإدعاء بأن القيمين عليها متورطون في الجريمة، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية تم تحديدها من قبل نفس الأفراد الذين وضعوا إستراتيجية نتانياهو للهيمنة الصهيونية عام 1996، مشيراً الى أن البنية التنظيمية لهؤلاء وأسمائهم هي التي وضعت مخطط زعزعة أمن وإستقرار لبنان، وموضحاً أن هذا المخطط كان يرتكز على خمسة عناصر أساسية، العنصر الأول هو تغيير نسبة القوى في لبنان عبر إخراج الجيش السوري منه، العنصر الثاني والأهم والذي لعب فيه الضابط الايرلندي والمحقق الدولي ديتليف ميليس الدور الأساسي هو تدمير البنية الأمنية في لبنان عبر جريمة سلب حرية الضباط الاربعة، وفي هذا السياق ذكر دودين كيف أنه وبعد ساعات قليلة من إرتكاب جريمة الإغتيال خرج المكلفون بهذا الأمر بصور الضباط مطالبين بسجنهم، أما العنصر الثالث فهو تحييد مؤسسة الرئاسة لأنه كان على رأسها شخص وطني هو الرئيس لحود، فيما العنصران الأخيران الرابع والخامس كانا رفع شعار نزع سلاح المقاومة الفلسطينية وسلاح المقاومة الوطنية والاسلامية في لبنان. وخلص دودين الى القول إن العناصر المشار اليها كانت تهدف جميعها إلى تغيير نسبة القوى بشكل يمكن المستعمرين الصهاينة والمحافظين الجدد من إجتياح لبنان، مشيراً إلى أنهم قاموا منذ البداية بهذه المهام على أكمل وجه، من ضابط الشرطة الإيرلندي إلى غيرهارد ليمان وميليس وغيرهم ..

    * غيرهارد ليمان وفضائح جديدة

    وفي سياق متصل، يكشف دودين في حديثه لـ"الانتقاد" عن حيازته وثائق هامة تثبت أن نائب رئيس لجنة التحقيق الدولية الأول في قضية إغتيال الرئيس الحريري غيرهارد ليمان أشرف على تدريب ضابطة "الموساد" الإسرائيلي التي إرتكبت جريمة التفجير في بيروت والتي ذهب ضحيتها المناضل الفلسطيني أبو حسن سلامة وثماني مواطنين آخرين. ويوضح أن ليمان كان يشرف على ضابطة الموساد تلك التي عاشت في ألمانيا على مدى أربع سنوات، وهو كان يقوم بتوجيهها، مشيراً إلى أنها بنت علاقات قوية في بيروت قبل إرتكاب تلك الجريمة، ولافتاً إلى أن هناك ضابط مخابرات إلماني آخر إسمه تيدي وثّق هذه الجريمة في كتاب أسماه "الأمير الأحمر"، كما يشير دودين في الوقت ذاته إلى أن مذكرات أعز صديق لليمان كشفت أن ليمان بنى بين سنة 1979 لغاية 1982 شبكة تجسس صرف عليها 6 ملايين مارك بهدف إختراق المقاومة اللبنانية والمؤسسات في سوريا، كاشفاً أن بندر بن سلطان طلب قبل مدة وجيزة من المخابرات الألمانية إعارته ليمان بالنظر لخبرته في زعزعة الإستقرار في لبنان، وهو الآن موجود في السعودية ويعمل كمستشار لبندر بن سلطان من أجل زعزعة الاستقرار في سوريا. ويشدد دودين على أن الهدف الأساسي من كل ما يجري العمل عليه هو تدمير الفكر المقاوم ومؤسسة المقاومة لأنها العائق الوحيد الذي يحول دون تنفيذ إستراتيجية الهيمنة الصهيونية في المنطقة.

    *كاسيزي عيّن في المحكمة الخاصة بلبنان كمكافأة لإصداره أمر الإعتقال ضد الرئيس البشير

    من جهة ثانية، يصف دودين رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أنطونيو كاسيزي بأنه "ناشط صهيوني"، ويحمله مسؤولية إصدار قرار إعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، فيوضح أن "كاسيزي كان مكلفاً من قبل أحد إرهابيي الآرغون ويدعى إيلي فيزيل لزعزعة إستقرار السودان"، كاشفاً أن الأخير أسس منظمة Save Darfour الصهيونية وهي مؤسسة لغزو السودان، مستغرباً كيف أن الصحافة اللبنانية ومنها جريدة "المستقبل" تقوم بتقديس فيزيل وطرحه على أساس أنه ناجٍ من المحرقة ( الهولوكست) وأنه حامل جائزة نوبل. مؤكداً أن كاسيزي أرسل الى السودان فيما أرسلت نظيرته Bent jensen إلى تشاد وطوّرا معاً أسطورة كاذبة هي أسطورة الإبادة الجماعية في دارفور التي على أساسها أصدر أوكامبو أمر الإعتقال ضد الرئيس البشير، كاشفاً أن لدى مؤسسة عالم واحد أبحاث حول هذا الموضوع، وموضحاً أنه "بناء على هذه الأسطورة وكمكافأة لإصدار أمر الإعتقال ضد الرئيس البشير قام الصهاينة بتعيين رجل المافيا الإيطالي رئيساً للمحكمة اللبنانية".

    وفيما يذكر دودين أن كاسيزي كان على رأس اللجنة التي أصدرت تقريراً يدعي حصول إبادة جماعية في دارفور( يكتب كاسيزي بالضبط: هناك شيء شبيه بالابادة الجماعية)، يضيف "لدينا بحث إعتمد على أرشيف الكونغرس الأميركي ومجلس الشيوخ الأميركي طوال تلك الحقبة التي جرى الحديث فيها عن ثلاثين ألف ضحية في دارفور"، موضحاً ان "نتائج تلك الأبحاث تخلص الى أن هناك ألفين إلى ثلاثة آلاف ضحية فقط"، كما يشير دودين ايضاً إلى بحث آخر أجرته مؤسسة عالم واحد إستند إلى معهد وكالة الصحة العالمية في هولندا الذي خلص الى الإستنتاج بأن ثمانين بالمئة من هؤلاء الضحايا ذهبوا ضحية تدمير اميركا لمعمل الشفاء في اب 1998، مما حال دون تزويدهم بالأدوية، مشدداً على أن هؤلاء لم يكونوا في يوم من الايام ضحايا عنف.

    *اسطورة إيلي فيزيل صناعة "الموساد"

    ويتابع دودين : " أجرينا بحثاً لمدة سنتين في أرشيفي أوشفيتز وبخنفالد. ولا زال يذكر إيلي فيزيل بأنه الناجي من المحرقة، رغم اننا أثبتنا أنه لم يكن لحظة واحدة في حياته أو يوم من الأيام في معتقلات النازية. والأمر الآخر الذي أثبتناه أن القصة التي حصل عليها على جائزة للسلام (قصة نايتويل ليل ) نشرت سنة 1954 من قبل سجين هنغاري إسمه نيكلاس غرينير وهو قام بالسطو على السيرة الذاتية للسجين المشار اليه وترجمتها للغة الفِرنسية باسمه".
    ويشير دودين الى أن مؤسسته أنهت بحثاً حول هذا الأمر إستمر على مدى سنتين ونصف، لافتاً الى ان كتاباً سيصدر بهذا الشأِن بعنوان "مساهمة في نقد الفكر العنصري" يفند كل سخافات "الهولوكست". ويشير دودي إلى أن فيزيل هو ضابط أرغون صهيوني تم تبنيه لاحقاً من قبل "الموساد" الذي طوروه إلى أسطورة "ايلي فيزيل" الذي هو المسؤول الأساسي في هذه الأيام عن مسألة صهينة القدس ومن أشرس القيادات العنصرية الصهيونية في الولايات المتحدة الأميركية، فإذا كان لدى نتانياهو مشكلة مع أوباما يستنجد بإيلي فيزيل ليحلها.
    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو 24/11/2024, 5:01 pm