* قيادات لبنانية تشارك بفعالية في مخطط زعزعة استقرار لبنان
وفيما يلفت دودين الى أن باريس هي مركز أساسي اليوم لإستمرارية التخطيط لمخطط إجتياح المشرق العربي، مشيراً الى أن القيادة الصهيونية الفرنسية هي من أشرس القيادات الموجودة في الغرب, يكشف بأن هناك قيادات سياسية لبنانية تشارك في البنية التنظيمية العاملة على زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان وسوريا ومن بينها رئيس جمهورية سابق. ويضيف: لدينا قائمة بأسماء الأعضاء الذين وضعوا إستراتيجية جماعة 14 اذار ويذكر منهم "ريتشارد بيرل، دوغلاس فيث، وديفيد وونسر"، وهؤلاء هم أنفسهم الذي وضعوا استراتيجية الهيمنة لنتانياهو. وكذلك تتكون البنية التنظيمية أيضاً من زياد عبد النور، إليوت إبرامز، سمير بستاني، جون كاستل، أنجليو كودوفيلا، رايموند ديباني، باولا دبيروفسكي، آلان دورتي، نبيل الحاج، إليوت أبجير، فيليب اينشتاين، دوغلاس فيث، فرانك غافني، ريتشارد هيل، جيس هيل، حبيب مالك، داني ناصيف، ريتشارد بيرل، دانيال بايبس، نينا روزنفلد، ستيفان رودمان، ميشال روبين (أخطرهم).
ويضيف دودين أن "عناصر اخرى تدخل في البنية التنظيمية المشار اليها منها ما يسمى بحكومة لبنان في المهجر ومقرها في 59 شارع الملك جورج في القدس المحتلة، ورئيسها الحقيقي هو ضابط في "الموساد" أما شكلياً فهم يتحدثون عن زياد عبد النور. وكذلك من ضمن البنية التنظيمية لجنة مؤلفة من سبع صحفيين تم تشكيلها للتطاول بالقاذورات على قيادة المقاومة بشكل عام والأمين العام لحزب الله بشكل خاص. وهذه اللجنة موجودة في بيروت واثنان منها هما اللذين لقنوا شاهد الزور زهير الصديق شهادته أمام التحقيق الدولي في جريمة إغتيال الرئيس الحريري مع العلم أن الأخير ناشط حالياً على صعيد النصب وتهريب السلاح الى سوريا وما إلى ذلك".
ويلفت دودين الى ان خطورة الأمر تتجلى بأن هذه البنية التنظيمية الموجودة في بيروت تشترك مع قيادات إسرائيلية صهيونية وقيادات صهيونية في اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الاميركية وكل ما يحدث في لبنان وسوريا يتم بتوجيه وتنسيق هذه القيادة.
ويشدد دودين على ان "الصهاينة يهمهم امر وحيد في المنطقة كلها الا وهو المقاومة ومن أولى أولويات المقاومة التي تهمهم هي الوعد الصادق حزب الله والباقي أمور ثانوية"، كاشفاً ان "هناك تمويل يصل لغاية أربعة ملياردات دولار يصب بهذا الإتجاه".
*ميليس تاريخ حافل بالعمالة لـ"الموساد" وفبركة شهادات الزور
ويصف دودين المحقق الدولي ديتليف ميليس بأنه "شخص تافه"، يديره ليمان ويوجهه كما يشاء، كاشفاً ان ميليس قال خلال إحدى المحاكمات سنة 1993 إنه "سيركع سوريا"، شارحاً كيف تسبب المحقق الدولي بجريمة إغتيال الحريري سنة 1993 بسجن صديق له من الفيلق الأممي والحكم عليه 27 سنة (لا زال في السجن لغاية اليوم)، بالإستناد إلى شهادة زور أدلى بها مدير مكتب عبد الحليم خدام الذي يعيش اليوم في ألمانيا الدكتور نبيل شريتاح، موضحاً أن ميليس أرسل غيرهارد ليمان آنذاك للقاء خدام فأحاله الأخير الى مدير مكتبه شريتاح الذي أدلى بشهادة زور ضد صديقه الذي عاش لمدة ثلاث سنوات في سوريا، وبذلك حصل ميليس بمساعدة خدام سنة 1993 على أقوال شاهد زور أعطت ذاك الشخص سبعاً وعشرين سنة سجناً ومنذ ذلك الحين قلت خدام جاسوس".
وحول قضية مقهى لابيل، يشير دودين إلى أن معظم ما كتب حول هذه المسألة كان كذباً، كاشفاً عن عملية فبركة نوعية قام بها "الموساد" الاسرائيلي من أجل إلصاق التهمة بليبيا، ومشيراً في هذا الاطار إلى أن أحد ضباط "الموساد" ويدعى أستروسكي (كتابه موجود باللغة العربية) كتب عن قصة مقهى "لابيل" في كتابه فقال :"أُمرت من قبل الموساد بأن أتجه مع البحرية الإسرائيلية إلى بنغازي وهناك غرسنا آلة (يسميها حصان طروادة) ومن ثم قامت البحرية الاسرائيلية ببث نداءات قام هذا الجهاز بإلتقاطها وإعادة بثها من بنغازي وهذه النداءات كانت عبارة عن القيام بعمليات تفجير واحد اثنان ثلاثة..". ويشير دودين - ناقلاً عن استروسكي - إلى أن الاميركيين إلتقطوا حينها تلك الإشارات وسألوا الإسرائيليين عنها فقالوا نحن أيضا إلتقطناها. ويلفت دودين إلى أنه أثناء المحاكمات التي جرت في قضية "لابيل" كرر ميليس في التحقيق أقوال الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ريغين ضد ليبيا، مع العلم أن ضابط "الموساد" المشار إليه كان موجوداً في كندا وعنوانه معروف لكن ميليس رفض أن يدعوه كشاهد حتى يدلي بأقواله التي أوردها في كتابه المترجم الى كل اللغات.
وفي قضية أخرى، يشير دودين إلى أنه كان هنالك عميل للموساد الاسرائيلي من أصل فلسطيني مطلوب بموجب أمر إعتقال لدى السلطات الالمانية بتهمة القتل العمد، الا ان ميليس رفض تنفيذ مذكرة الإعتقال بحقه رغم أن العميل المشار اليه كان موجوداً في النرويج، وقد جرى تزويد ميليس بعنوانه، فقال: هذه أساطير وعالم واحد، لكن فيما بعد عندما أرسلنا صحفية الى البلدة قامت بتصوير العميل ونشر صورته على الصفحة الأولى بعنوان هذا عميل لـ"الموساد" وهو قاتل ويشكل خطراً على أمن النرويج، قمنا بإرسال الصحف إلى مكتب ميليس وقلنا له هذا الذي تقول عنه إدعاءات وأساطير. وعندما أجرى الزملاء بـ "السي دي أف" اتصالاً به قال ميليس إن "الامر صحيح لكن العصفور طار"، فقمنا حينها بإرسال هؤلاء الصحافيين وأجروا مقابلة مع ذاك العميل، فلما سألوه هل أنت عميل لـ "الموساد" قال لهم على المحامي أن يجيبكم، وعندما ذهبوا إلى المحامي كان يجلس ويدخن سيجار هافانا أجابهم "نعم موكلي عميل للموساد وهو موجود بالنرويج تحت حماية "الموساد"، ولعل هذا ما يفسر لماذا لم يقم ميليس باعتقال هذا العميل مع العلم انه مطلوب منه تنفيذ أمر إعتقال ساري المفعول وليس إصدار أمر إعتقال.
ويكشف دودين كيف يجند "الموساد" الاسرائيلي ميليس وأمثاله فيشير إلى أن هناك عدة جمعيات صهيونية معترف بها رسمياً في ألمانيا كجمعيات خيرية، لافتاً إلى أن هذه الجمعيات تقوم كل أسبوع بدعوة ميليس وغيره ليحاضر في ندواتها ومؤتمراتها حوالي النصف ساعة، ويمنحونه في المقابل 10 آلاف يورو يجري حسمها من الضريبة ولا يدفعونها من جيبهم.
وفيما يلفت دودين الى أن باريس هي مركز أساسي اليوم لإستمرارية التخطيط لمخطط إجتياح المشرق العربي، مشيراً الى أن القيادة الصهيونية الفرنسية هي من أشرس القيادات الموجودة في الغرب, يكشف بأن هناك قيادات سياسية لبنانية تشارك في البنية التنظيمية العاملة على زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان وسوريا ومن بينها رئيس جمهورية سابق. ويضيف: لدينا قائمة بأسماء الأعضاء الذين وضعوا إستراتيجية جماعة 14 اذار ويذكر منهم "ريتشارد بيرل، دوغلاس فيث، وديفيد وونسر"، وهؤلاء هم أنفسهم الذي وضعوا استراتيجية الهيمنة لنتانياهو. وكذلك تتكون البنية التنظيمية أيضاً من زياد عبد النور، إليوت إبرامز، سمير بستاني، جون كاستل، أنجليو كودوفيلا، رايموند ديباني، باولا دبيروفسكي، آلان دورتي، نبيل الحاج، إليوت أبجير، فيليب اينشتاين، دوغلاس فيث، فرانك غافني، ريتشارد هيل، جيس هيل، حبيب مالك، داني ناصيف، ريتشارد بيرل، دانيال بايبس، نينا روزنفلد، ستيفان رودمان، ميشال روبين (أخطرهم).
ويضيف دودين أن "عناصر اخرى تدخل في البنية التنظيمية المشار اليها منها ما يسمى بحكومة لبنان في المهجر ومقرها في 59 شارع الملك جورج في القدس المحتلة، ورئيسها الحقيقي هو ضابط في "الموساد" أما شكلياً فهم يتحدثون عن زياد عبد النور. وكذلك من ضمن البنية التنظيمية لجنة مؤلفة من سبع صحفيين تم تشكيلها للتطاول بالقاذورات على قيادة المقاومة بشكل عام والأمين العام لحزب الله بشكل خاص. وهذه اللجنة موجودة في بيروت واثنان منها هما اللذين لقنوا شاهد الزور زهير الصديق شهادته أمام التحقيق الدولي في جريمة إغتيال الرئيس الحريري مع العلم أن الأخير ناشط حالياً على صعيد النصب وتهريب السلاح الى سوريا وما إلى ذلك".
ويلفت دودين الى ان خطورة الأمر تتجلى بأن هذه البنية التنظيمية الموجودة في بيروت تشترك مع قيادات إسرائيلية صهيونية وقيادات صهيونية في اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الاميركية وكل ما يحدث في لبنان وسوريا يتم بتوجيه وتنسيق هذه القيادة.
ويشدد دودين على ان "الصهاينة يهمهم امر وحيد في المنطقة كلها الا وهو المقاومة ومن أولى أولويات المقاومة التي تهمهم هي الوعد الصادق حزب الله والباقي أمور ثانوية"، كاشفاً ان "هناك تمويل يصل لغاية أربعة ملياردات دولار يصب بهذا الإتجاه".
*ميليس تاريخ حافل بالعمالة لـ"الموساد" وفبركة شهادات الزور
ويصف دودين المحقق الدولي ديتليف ميليس بأنه "شخص تافه"، يديره ليمان ويوجهه كما يشاء، كاشفاً ان ميليس قال خلال إحدى المحاكمات سنة 1993 إنه "سيركع سوريا"، شارحاً كيف تسبب المحقق الدولي بجريمة إغتيال الحريري سنة 1993 بسجن صديق له من الفيلق الأممي والحكم عليه 27 سنة (لا زال في السجن لغاية اليوم)، بالإستناد إلى شهادة زور أدلى بها مدير مكتب عبد الحليم خدام الذي يعيش اليوم في ألمانيا الدكتور نبيل شريتاح، موضحاً أن ميليس أرسل غيرهارد ليمان آنذاك للقاء خدام فأحاله الأخير الى مدير مكتبه شريتاح الذي أدلى بشهادة زور ضد صديقه الذي عاش لمدة ثلاث سنوات في سوريا، وبذلك حصل ميليس بمساعدة خدام سنة 1993 على أقوال شاهد زور أعطت ذاك الشخص سبعاً وعشرين سنة سجناً ومنذ ذلك الحين قلت خدام جاسوس".
وحول قضية مقهى لابيل، يشير دودين إلى أن معظم ما كتب حول هذه المسألة كان كذباً، كاشفاً عن عملية فبركة نوعية قام بها "الموساد" الاسرائيلي من أجل إلصاق التهمة بليبيا، ومشيراً في هذا الاطار إلى أن أحد ضباط "الموساد" ويدعى أستروسكي (كتابه موجود باللغة العربية) كتب عن قصة مقهى "لابيل" في كتابه فقال :"أُمرت من قبل الموساد بأن أتجه مع البحرية الإسرائيلية إلى بنغازي وهناك غرسنا آلة (يسميها حصان طروادة) ومن ثم قامت البحرية الاسرائيلية ببث نداءات قام هذا الجهاز بإلتقاطها وإعادة بثها من بنغازي وهذه النداءات كانت عبارة عن القيام بعمليات تفجير واحد اثنان ثلاثة..". ويشير دودين - ناقلاً عن استروسكي - إلى أن الاميركيين إلتقطوا حينها تلك الإشارات وسألوا الإسرائيليين عنها فقالوا نحن أيضا إلتقطناها. ويلفت دودين إلى أنه أثناء المحاكمات التي جرت في قضية "لابيل" كرر ميليس في التحقيق أقوال الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ريغين ضد ليبيا، مع العلم أن ضابط "الموساد" المشار إليه كان موجوداً في كندا وعنوانه معروف لكن ميليس رفض أن يدعوه كشاهد حتى يدلي بأقواله التي أوردها في كتابه المترجم الى كل اللغات.
وفي قضية أخرى، يشير دودين إلى أنه كان هنالك عميل للموساد الاسرائيلي من أصل فلسطيني مطلوب بموجب أمر إعتقال لدى السلطات الالمانية بتهمة القتل العمد، الا ان ميليس رفض تنفيذ مذكرة الإعتقال بحقه رغم أن العميل المشار اليه كان موجوداً في النرويج، وقد جرى تزويد ميليس بعنوانه، فقال: هذه أساطير وعالم واحد، لكن فيما بعد عندما أرسلنا صحفية الى البلدة قامت بتصوير العميل ونشر صورته على الصفحة الأولى بعنوان هذا عميل لـ"الموساد" وهو قاتل ويشكل خطراً على أمن النرويج، قمنا بإرسال الصحف إلى مكتب ميليس وقلنا له هذا الذي تقول عنه إدعاءات وأساطير. وعندما أجرى الزملاء بـ "السي دي أف" اتصالاً به قال ميليس إن "الامر صحيح لكن العصفور طار"، فقمنا حينها بإرسال هؤلاء الصحافيين وأجروا مقابلة مع ذاك العميل، فلما سألوه هل أنت عميل لـ "الموساد" قال لهم على المحامي أن يجيبكم، وعندما ذهبوا إلى المحامي كان يجلس ويدخن سيجار هافانا أجابهم "نعم موكلي عميل للموساد وهو موجود بالنرويج تحت حماية "الموساد"، ولعل هذا ما يفسر لماذا لم يقم ميليس باعتقال هذا العميل مع العلم انه مطلوب منه تنفيذ أمر إعتقال ساري المفعول وليس إصدار أمر إعتقال.
ويكشف دودين كيف يجند "الموساد" الاسرائيلي ميليس وأمثاله فيشير إلى أن هناك عدة جمعيات صهيونية معترف بها رسمياً في ألمانيا كجمعيات خيرية، لافتاً إلى أن هذه الجمعيات تقوم كل أسبوع بدعوة ميليس وغيره ليحاضر في ندواتها ومؤتمراتها حوالي النصف ساعة، ويمنحونه في المقابل 10 آلاف يورو يجري حسمها من الضريبة ولا يدفعونها من جيبهم.