*مشكلة بلمار محدودية التكليف الممنوح له
ويرى دودين أن المشكلة في دانيال بلمار هي محدودية التكليف الذي أعطي له، مؤكداً أن "المجرمين الحقيقيين قابعون في الامم المتحدة"، وكاشفاً أن ميليس عندما أبلغ عبر الهاتف بتعيينه كرئيس للجنة التحقيق الدولية في قضية إغتيال الحريري كان موجوداً عند رفعت الأسد في إسبانيا برفقة ضابط أمن لبناني.
ويشير دودين إلى أن المؤامرة جرى التخطيط لها ليس من شخص مثل ميليس إنما هي مخطط لها من نفس البنية التنظيمية التي هي بنهاية المطاف تلف وتدور وتصب في خدمة المنظمة الصهيونية العالمية التي لديها مخطط هيمنة أطلق عليه إسم الأحلام الهتلرية. فهم حثوا الأميركان على المحاربة في جورجيا وأرسلوا إلى هناك سبعة آلاف جندي جورجي من أصل يهودي مع وزير دفاع إسرائيلي، (وزير الدفاع الجورجي كان يحمل الجنسية الاسرائيلية)، وهناك بنوا مطارين ممنوع على الجيش الجورجي أن يدخلهما ومن هذين المطارين خرجت الطائرات التي قصفت دير الزور في سوريا، ويضيف دودين "لدينا معلومات أن هناك بضعة مئات من "الموساد" الإسرائيلي من أصل يمني موجودون الآن في اليمن".
وفي نفس السياق، يتحدث دودين عن مخطط يجري تنفيذه لإجتياح قارة إفريقيا، كاشفاً ان "المستعمرة الجديدة التي إستحدثت في جنوب السودان يتم إجتياحها من قبل بضعة آلاف تم جلبهم من أثيوبيا وتدريبهم لإجتياح القارة الإفريقية بالتنسيق مع قوات إسمها قوات "الأفريقوم" التي إجتاحت شمال إفريقيا عبر إجتياح ليبيا، وهي إستحدثت لها قاعدة في جنوب السودان، مدرجاً إختيار أوباما كرئيس لأميركا ضمن مخطط إجتياح إفريقيا.
*الاسرائيليون قتلوا الحريري
وردا على سؤال حول سبب إستبعاد المحققين الدوليين لفرضية اسرائيل في التحقيق بالجريمة، يجيب دودين: "ببساطة لأن الإسرائيليين هم الذين قتلوا الحريري، لذلك لا يقاربون هذه الفرضية"، ويضيف : "أنا تكلّمت مع عشرات من أعضاء البرلمان الأوروبي والبرلمانات المحلية الذين كانت لهم علاقة بمحاولات إقناع الحريري بأمرين : الأول هو الحفاظ على الطبيعة العنصرية لمستعمرات الصهاينة عبر الموافقة على التوطين، والثاني هو القتال ضد المقاومة، لكن الحريري رفض الاقتتال اللبناني اللبناني والحرب الاهلية الجديدة المدمرة رغم انه عُرض عليه كل شيء، لأنه كان على درجة من الذكاء ويعرف أن الحرب الاهلية لن تكون أقل كارثية من الحرب الاهلية السابقة، ولذا هم قاموا بقتله لأنه رفض ذلك، وكان التقييم لديهم أن الحريري عمود فقري في لبنان وإذا تم قتله يستطيعون من خلال ذلك إيجاد فرز داخل المجتمع يخلق ويهيئ الظروف لتطورات كبيرة على الارض، خصوصاً انه كان لديهم أيدٍ ضاربة على مستوى وزراء سابقين وعلى مستويات عالية جداً، حيث لوحظ انه عقب تدمير البنية الأمنية في لبنان تم غرس مئات عملاء "الموساد" في الجسد اللبناني.
أما بشأن القرار الظني الصادر عن مدعي عام المحكمة الدولية، فيشير دودين الى ان اساتذة وخبراء التحقيق الجنائي في جامعات برلين الذين زودهم بمضمون هذا القرار رأوا أن الادلة الموجودة فيه لا تكفي لإصدار أمر تفتيش منزل في قرية.
*وثائق حول تآمر اطراف لبنانية على المقاومة في حرب تموز
وحول حرب تموز 2006، يكشف دودين عن حيازته لوثيقة هامة تؤكد تورط احد وزراء الحكومة اللبنانية في القصف الصهيوني الذي حصل في الايام الاخيرة للحرب على مجمع الامام الحسن في الضاحية الجنوبية لبيروت، موضحاً أن أحد محرري مؤسسة عالم واحد تحدث الى وزير العدل الصهيوني خلال حرب تموز وسأله عن سبب إرتكاب اسرائيل لمجزرة الضاحية في الايام الاخيرة للحرب، فأجابه بأنها المرة الاولى التي نخوض فيها حرباً دفاعاً عن حكومة عربية، وحينما قال له المحرر تريد إقناعي بأن الحكومة اللبنانية طلبت منكم ذلك، رد وزير العدل الصهيوني بتزويد المحرر بوثيقة وقال له "هذه الوثيقة صادرة عن وزير في الحكومة اللبنانية وهي تحدد لنا مكان وجود السيد نصر الله"، فقال له المحرر ان "الموساد" يستطيع تزوير أي وثيقة, حينها طلب وزير العدل الصهيوني من سكرتيرته تصوير الوثيقة ووقع على نسخة منها وأعطاه الوثيقة، ونحن بدورنا قمنا بإيداعها لدى كاتب عدل في باريس لأن الوزير المسؤول عن هذه الجريمة لديه جواز سفر فرنسي ويتردد دائماً الى هناك وذلك من أجل مقاضاته.
*أحداث سوريا حضرت لها تركيا والسعودية قبل 17 شهراً
ويكشف دودين أن التحضير للأحداث التي تجري في سوريا اليوم تم قبل 17 شهراً، بعدما جرى تكليف كل من تركيا والسعودية بهذا الأمر، لافتاً الى أن بندر بن سلطان طلب من المخابرات الإلمانية إعارته غيرهارد ليمان بالنظر لخبرته في زعزعة الأمن في لبنان، وبالفعل أرسل إلى السعودية وتم وضع مبالغ خيالية جداً لتنفيذ مخطط ضرب الاستقرار في سوريا وفق مرحلة زمنية تمتد على سبع أشهر، موضحاً أنه كان يدفع في بعض المدن السورية مبلغ ألف ليرة سورية من أجل الحصول على معلومة من كان في هذه البلدة او في ذلك السجن، وكذلك كان يدفع خمسة آلاف ليرة لمعرفة من قام بعمليات قتل سابقاً ووضع في السجن.
ويرى دودين أن المشكلة في دانيال بلمار هي محدودية التكليف الذي أعطي له، مؤكداً أن "المجرمين الحقيقيين قابعون في الامم المتحدة"، وكاشفاً أن ميليس عندما أبلغ عبر الهاتف بتعيينه كرئيس للجنة التحقيق الدولية في قضية إغتيال الحريري كان موجوداً عند رفعت الأسد في إسبانيا برفقة ضابط أمن لبناني.
ويشير دودين إلى أن المؤامرة جرى التخطيط لها ليس من شخص مثل ميليس إنما هي مخطط لها من نفس البنية التنظيمية التي هي بنهاية المطاف تلف وتدور وتصب في خدمة المنظمة الصهيونية العالمية التي لديها مخطط هيمنة أطلق عليه إسم الأحلام الهتلرية. فهم حثوا الأميركان على المحاربة في جورجيا وأرسلوا إلى هناك سبعة آلاف جندي جورجي من أصل يهودي مع وزير دفاع إسرائيلي، (وزير الدفاع الجورجي كان يحمل الجنسية الاسرائيلية)، وهناك بنوا مطارين ممنوع على الجيش الجورجي أن يدخلهما ومن هذين المطارين خرجت الطائرات التي قصفت دير الزور في سوريا، ويضيف دودين "لدينا معلومات أن هناك بضعة مئات من "الموساد" الإسرائيلي من أصل يمني موجودون الآن في اليمن".
وفي نفس السياق، يتحدث دودين عن مخطط يجري تنفيذه لإجتياح قارة إفريقيا، كاشفاً ان "المستعمرة الجديدة التي إستحدثت في جنوب السودان يتم إجتياحها من قبل بضعة آلاف تم جلبهم من أثيوبيا وتدريبهم لإجتياح القارة الإفريقية بالتنسيق مع قوات إسمها قوات "الأفريقوم" التي إجتاحت شمال إفريقيا عبر إجتياح ليبيا، وهي إستحدثت لها قاعدة في جنوب السودان، مدرجاً إختيار أوباما كرئيس لأميركا ضمن مخطط إجتياح إفريقيا.
*الاسرائيليون قتلوا الحريري
وردا على سؤال حول سبب إستبعاد المحققين الدوليين لفرضية اسرائيل في التحقيق بالجريمة، يجيب دودين: "ببساطة لأن الإسرائيليين هم الذين قتلوا الحريري، لذلك لا يقاربون هذه الفرضية"، ويضيف : "أنا تكلّمت مع عشرات من أعضاء البرلمان الأوروبي والبرلمانات المحلية الذين كانت لهم علاقة بمحاولات إقناع الحريري بأمرين : الأول هو الحفاظ على الطبيعة العنصرية لمستعمرات الصهاينة عبر الموافقة على التوطين، والثاني هو القتال ضد المقاومة، لكن الحريري رفض الاقتتال اللبناني اللبناني والحرب الاهلية الجديدة المدمرة رغم انه عُرض عليه كل شيء، لأنه كان على درجة من الذكاء ويعرف أن الحرب الاهلية لن تكون أقل كارثية من الحرب الاهلية السابقة، ولذا هم قاموا بقتله لأنه رفض ذلك، وكان التقييم لديهم أن الحريري عمود فقري في لبنان وإذا تم قتله يستطيعون من خلال ذلك إيجاد فرز داخل المجتمع يخلق ويهيئ الظروف لتطورات كبيرة على الارض، خصوصاً انه كان لديهم أيدٍ ضاربة على مستوى وزراء سابقين وعلى مستويات عالية جداً، حيث لوحظ انه عقب تدمير البنية الأمنية في لبنان تم غرس مئات عملاء "الموساد" في الجسد اللبناني.
أما بشأن القرار الظني الصادر عن مدعي عام المحكمة الدولية، فيشير دودين الى ان اساتذة وخبراء التحقيق الجنائي في جامعات برلين الذين زودهم بمضمون هذا القرار رأوا أن الادلة الموجودة فيه لا تكفي لإصدار أمر تفتيش منزل في قرية.
*وثائق حول تآمر اطراف لبنانية على المقاومة في حرب تموز
وحول حرب تموز 2006، يكشف دودين عن حيازته لوثيقة هامة تؤكد تورط احد وزراء الحكومة اللبنانية في القصف الصهيوني الذي حصل في الايام الاخيرة للحرب على مجمع الامام الحسن في الضاحية الجنوبية لبيروت، موضحاً أن أحد محرري مؤسسة عالم واحد تحدث الى وزير العدل الصهيوني خلال حرب تموز وسأله عن سبب إرتكاب اسرائيل لمجزرة الضاحية في الايام الاخيرة للحرب، فأجابه بأنها المرة الاولى التي نخوض فيها حرباً دفاعاً عن حكومة عربية، وحينما قال له المحرر تريد إقناعي بأن الحكومة اللبنانية طلبت منكم ذلك، رد وزير العدل الصهيوني بتزويد المحرر بوثيقة وقال له "هذه الوثيقة صادرة عن وزير في الحكومة اللبنانية وهي تحدد لنا مكان وجود السيد نصر الله"، فقال له المحرر ان "الموساد" يستطيع تزوير أي وثيقة, حينها طلب وزير العدل الصهيوني من سكرتيرته تصوير الوثيقة ووقع على نسخة منها وأعطاه الوثيقة، ونحن بدورنا قمنا بإيداعها لدى كاتب عدل في باريس لأن الوزير المسؤول عن هذه الجريمة لديه جواز سفر فرنسي ويتردد دائماً الى هناك وذلك من أجل مقاضاته.
*أحداث سوريا حضرت لها تركيا والسعودية قبل 17 شهراً
ويكشف دودين أن التحضير للأحداث التي تجري في سوريا اليوم تم قبل 17 شهراً، بعدما جرى تكليف كل من تركيا والسعودية بهذا الأمر، لافتاً الى أن بندر بن سلطان طلب من المخابرات الإلمانية إعارته غيرهارد ليمان بالنظر لخبرته في زعزعة الأمن في لبنان، وبالفعل أرسل إلى السعودية وتم وضع مبالغ خيالية جداً لتنفيذ مخطط ضرب الاستقرار في سوريا وفق مرحلة زمنية تمتد على سبع أشهر، موضحاً أنه كان يدفع في بعض المدن السورية مبلغ ألف ليرة سورية من أجل الحصول على معلومة من كان في هذه البلدة او في ذلك السجن، وكذلك كان يدفع خمسة آلاف ليرة لمعرفة من قام بعمليات قتل سابقاً ووضع في السجن.